السبت، 27 أبريل 2013

عشر برامج حاسوب مجانية ولا بد من اقتنائها

عشر برامج حاسوب مجانية ولا بد من اقتنائها

يمكنك العثور على الكثير من البرامج المجانية والمفتوحة المصادر على شبكة الإنترنت
في هذه الأيام. ومع ذلك هناك اعتقاد شائع أن البرامج البرامجية هي بالإجمال أقل
جودة من البرامج العادية. بالطبع، على المرء دائماً أن يراعي وظائف البرامج التي
يعتزم تنصيبها. وعلى الرغم من ذلك هناك بدائل مجانية في كل مجال تقريباً، وهي عادةً
لا تحتوي على جميع الوظائف، مقارنةً بالبرمجيات المعروفة ذات الملكية الخاصة.
 والقصة لا تنتهي عند هذا الحد، ومن الجيد أن هناك مناطق في العالم يتاح فيها للمرء
التصفح عبر الإنترنت مجاناً بواسطة برمجيات مجانية مثل موزيلا أو غوغل كروم. قمنا
بإنشاء قائمة للبرامج التي تستحق تجريبها بالتأكيد.
Audacity
http://audacity.sourceforge.net/download/
الوظائف: “Audacity” هو بديل مجاني لبرنامجي “GarageBand” و“Adobe Audition“والذي
يبلغ ثمنه قرابة 300 يورو. يتيح هذا البرنامج إمكانية التسجيل المباشر للصوت، وكذلك
يتيح وظائف التحرير الأساسية (editing). يمكنك تطبيق بعض التأثيرات، بالإضافة إلى
تحرير ملف صوتي متعدد المسارات وبأشكال (فورمات) مختلفة. إنه برنامج جيد لتعلم
تحرير التسجيلات الصوتية.
القيود: تحرير المقاطع الصوتية المتعددة ليس مريحاً. وفي حال استعمل المرء برنامج
Adobe Audition” مرة، فلن يفكر في استخدام “Audacity” مرة أخرى.
Gimp
www.gimp.org
الوظائف: “Gimp” هو برنامج بديل لبرنامج فوتوشوب، والذي يبلغ ثمنه نحو 1000 يورو.
إن كل هاوٍ ذي طموح سيحب برنامج “Gimp” لما يقدمه من وظائف تشبه برنامج فوتوشوب من
حيث التصميم. إنه بالتأكيد اختيار موفق مقارنة ببرامج تحرير الصور عبر الإنترنت مثل
برنامج “PicMonkey” أو “Picasa”.
القيود: إذا كنت مصوراً محترفاً، فلن تكفيك وظائف “Gimp” بالتأكيد، إذ لا يمكنك
تعديل بعض التطبيقات المهمة مثل عمق الألوان. وعلاوة على ذلك لا يمكنك الربط بين ما
تنتجه بمساعدة هذا البرنامج وبين برامج “Adobe” الأخرى.
Inkscape
inkscape.org
الوظائف: لماذا يشتري المرء برنامج “Adobe Illustrator CS6” بمبلغ نحو 770 يورو،
لطالما بإمكان برنامج “Inkscape” القيام بالكثير من وظائفه. هذا البرنامج لتحرير
الرسوميات المتجهية متاح لأنظمة التشغيل: ويندووز وماك أوس إكس ولينوكس، وكذلك
لأنظمة تشغيل أخرى. إن “Inkscape” هو بديل مناسب، ليس للرسم فحسب، بل لتصميم
المواقع الإلكترونية أيضاً.
القيود: إن فورمات إس في جي المستخدمة في “Inkscape” مدعومة من “Adobe
Illustrator“. ومع ذلك فليس هناك توافق مائة بالمائة. إن برامج “Adobe” مطابقة
للمعايير الصناعية، لذا فإنه في حال كنت تقوم بتصميم احترافي، فربما ليس أمامك سبيل
سوى الاستعانة ببرنامج “Illustrator“.
Google Picasa
picasa.google.com
الوظائف: بفضل “Google Picasa” يمكنك إدارة صورك بسهولة. ومقارنة ببرنامج “Ashampoo
Photo Command” (الذي يكلف قرابة 40 يورو) فإن “Picasa” يقدم لك واجهة أكثر بديهية.
فبإمكانك تحرير الصور وإنشاء عرض شرائح صورية ونشر صورك على شبكة الإنترنت مباشرة.
القيود: ثمة حدود لتحديث الحساب في حال كنت تستخدم ألبومات بيكاسا على شبكة
الإنترنت. ومع ذلك يبقى هذا البرنامج جيداً ويضاهي بجودته البرامج مدفوعة الثمن.
Lightworks
www.lwks.com
الوظائف: عندما يتعلق الأمر بتحرير الفيديو (المونتاج) فإن بإمكان برنامج
Lightworks” أن يحل بسهولة مكان برنامج “Magix Video deluxe 18 MX” (ثمنه نحو 55
يورو) أو برنامج “Final Cut Pro“ (ثمنه نحو 250 يورو). يوفر “Lightworks” واجهة
متعددة المسارات ويزود المستخدم بوظائف مهمة ومفيدة. فعلى سبيل المثال بإمكانك
إضافة مسار خاص بالموسيقى والمؤثرات الصوتية، وكذلك ضبط مستوى الصوت.
القيود: سوف يتعين الاعتياد على الواجهة السطحية، والتي قد لا تؤدي عملها على أفضل
شكل، كما ذكر بعض مستخدمي هذا البرنامج.
FileZilla
filezilla-project.org
الوظائف: “FileZilla” هو برنامج نظام “إف تي بي” (بروتوكول نقل الملفات) مجاني،
والذي يساعدك على نقل الملفات الكبيرة من وإلى صفحتك على شبكة الإنترنت. يستأنف
البرنامج تحميل الملفات المتقطع، وهذا أمر مفيد جداً. وكبديل له يمكن للمرء استخدام
Cyberduck“، وهو تطبيق إف تي بي مجاني لنظام ماك.
القيود: عانى الكثير من مستخدمي البرنامج من مشكلة تخص الأمان: إذ يقوم
FileZilla“بتخزين كلمة السر كنص عادي، الأمر الذي يسمح لطرف ثالث من الدخول إلى
ملفاتك. لتجنب هذا الأمر حاول استخدام مدير كلمة مرور وتحقق في التطبيقات من عبارة
“نوع الوصل: طلب كلمة السر“.
OpenOffice
www.openoffice.org
الوظائف: الحزمة التي يتضمنها هذا البرنامج تشبه تلك التي يحتويها برنامج “مايكرو
أوفيس” (ثمنه يقارب 120 يورو). يمكنك استخدام “Writer“للكتابة، و“Calc” لجدولة
البيانات، و“Impress” لعرض المحاضرات. إضافة إلى العديد من المكونات للرسوم
الغرافية والصيغ الرياضية أو الحسابية.
القيود: هناك نقص في معالجة الصيغ غير العادية والصيغ الرياضية. كما أن التوافق مع
مايكرو أوفيس هو مشكلة كبيرة.
Thunderbird
www.mozilla.org/ru/thunderbird
الوظائف: عوضاً عن دفع قرابة 25 يورو لشراء برنامج “The Bat“أو استخدام “Outlook“،
يمكنك أن تجرب برنامج “Thunderbird“، وهو خدمة بريد إلكتروني مجاني من مؤسسة
موزيلا. الكثير من المواقع الإلكترونية الخاصة بالتكنولوجيا تنصح بهذا البرنامج
أكثر من برامج أخرى مدفوعة. ويمكن استخدام البرنامج في أنظمة تشغيل مختلفة مثل
ويندووز وماك ولينوكس، ويقدم الوظائف ذاتها التي تقدمها البرمجيات الخاصة. كما أن
موزيلا تقدم الكثير من الإضافات المفيدة لرفع جودة منتجاتها.
القيود: مؤسسة موزيلا أوقفت تطوير “Thunderbird“، وربما يؤدي ذلك في النهاية إلى
بعض الخلل.
VLC media player
vlc-media-player.en.softonic.com
الوظائف: في هذه الحالة تحديداً عليك التفكير ملياً إذا ما كنت بحاجة إلى شراء
برنامج خاص. فبرنامج “VLC media player“هو أحد أكثر البرامج شيوعاً للاستخدامات
المتعددة الوسائط. وبإمكان هذا البرنامج قراءة معظم أشكال ملفات الصوت والفيديو.
القيود: بعض أشكال الملفات النادرة تحتاج أولاً إلى ضبط إعدادات الترميز.
MPEG Streamclip
www.squared5.com
الوظائف: “MPEG Streamclip“هو برنامج مجاني لتحرير الفيديو وتحويل نمطه. إحدى أهم
وظائفه المفيدة: بإمكانه ترميز الأفلام بأنماط مختلفة، ما يتيح عرضها مثلاً على
جهاز آيبود.
القيود: كما هو الحال في معظم البرامج المجانية فإن واجهة البرنامج ليست سهلة
الفهم.
مكافأة:
ربما قد تريد تجربة “PopcornMaker” من إنتاج موزيلا، والذي يسمح لك تحسين وإعادة
توزيع ومشاركة فيديو عبر الإنترنت. في الأساس، يمكنك إنشاء فيديو بأقل جهد ممكن
وتضيف تغريدات وخرائط وصور غوغل ومقالات ويكيبيديا. إنه برنامج لطيف.
المصدر:
الاستفادة من البرمجات المجانية تساعد على تطوير المهاراتبقلم نتاليا كارباسوفاdw.de

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012

1



ملاحظات إعلامية




محمود عبد القادر

إهـداء
*******
إلى أمى الغالية التى واجهت أصعب المحن والأزمات و اقتحمت السدود و حطمت الأغلال و لم تعرف المستحيل فى سبيل تنشئتى أنا و إخوتي على أكمل وجه .
  إلى إخوتى القاضى العادل على ، و الجراح الماهر د.طارق ، و المعمارية المبدعة /م.منى.
إلى كل عاشقى العلم و الحق و الخير و الجمال و كل غيور عليهم .
محمود عبد القادر

مقدمة
   لى خبرة إعلامية متواضعة جدا لكنى أملك خبرة كبيرة كقارئ ومتابع وأرى أن رأى القارئ والمتابع يهم ويفيد الإعلامى أكثر من أى رأى آخر لأن إرضاء الجمهور وإفادته هو قصد الإعلامى وقد تعلمت من علم مهارات الاتصال أن الرسالة لابد أن تكتب بلهجة يفهمها المستقبِل لا بلهجة المرسل ولا باللهجة الأصوب لذا قررت أن أضع ملاحظاتى الإعلامية فى هذا الكتاب  .وأتمنى أن تحقق فائدة للإعلاميين.
أرى أن الإعلام من أهم أجهزة المجتمع لأنه يملك فكر الناس وتوجيههم وبث القيم والأفكار والرسائل فى عقولهم.
محمود عبد القادر
www.mahmkd.net.ms

*كثير من الكتاب والباحثين يستشهدون بآيات قرآنية دون كتابتها بالتشكيل الأمر الذى يؤدى إلى صعوبة قراءتها على القارئ العادى كما يكتبونها دون ذكر اسم السورة ولا رقم الآية وعلاج ذلك أصبح سهلا جدا الآن مع وجود القرآن الكريم على ملفword يمكن تحميله من موقع مكتبة مشكاة http://www.almeshkat.net/books/index.php يمكن البحث بداخله عن نص الآية المرادة بالضغط على ctrl+H ثم نسخ الآية الكريمة بتشكيلها ونصها ورقمها واسم السورة ويوفر هذه الإمكانية أيضا برنامج قالون المجانى وتوفرها المكتبة الشاملةshamela.ws  
وكثير من الكتاب والباحثين يستشهدون بأحاديث نبوية دون ذكر مدى صحتها ولا رواتها رغم أن ذلك أصبح فى منتهى السهولة الآن بالبحث عن نص الحديث فى الموسوعة الحديثية الموجودة بموقع الدرر السنية dorar.net  .
*كثير من القنوات الفضائية تنشر بيانا بمواعيد برامجها على موقعها على الإنترنت ويكون هذا عاملا جيدا جدا فى جذب المتابعين ولكن للأسف معظمها لا يلتزم بهذه المواعيد.
*كثير من القنوات الفضائية تكثر من طول الفواصل الإعلانية بشكل مبالغ فيه جدا ينفر المتابعين ؛فأذكر على سبيل المثال أن الفاصل الإعلانى الواحد فى المسلسل على قناة أوسكار دراما كانت مدته 20دقيقة والمسلسل يكون فيه 4فواصل فمعنى ذلك أن المشاهد يمكث أمام القناة ساعة وثلث إضافة لمدة المسلسل الفعلية فضلا عن تأخر هذه القناة عن مواعيدها المعلنة كل يوم حتى بلغ أقصى تأخير لها ساعتين!!!عجبى!!!
*توجد قنوات فضائية تستغل كل ركن فى الشاشة فتضع بجانب شريط الأخبار على أقصى اليسار الساعة وعلى أقصى اليمين أرقام الرسائل sms لكنها لا تراعى أن معظم أجهزة التلفاز تصاميم شاشاتها لا يعرض حواف الشاشة كاملة وتكون معظمها ذات شكل بيضى فلا يستطيع المشاهد رؤية أرقام الرسائل القصيرة ولا الساعة لذا يجب على مصممى القنوات الفضائية مراعاة ذلك.
*مثلما أطلقت الدولة خدمة دار الإفتاء الصوتية المأجورة 0900 أتمنى أن تطلق خدمة المستشار القانونى والزراعى والاقتصادى وفى جميع المجالات على أن يعمل هذا المشروع بنظام الالتزام وسيدر دخلاً كبيراً للبلاد
مهارة الإعلامى فى إفادة الناس
 فى البرامج التلفازية الحوارية Talk Show تظهر مهارة المذيع فهناك مذيع موهوب ( كمحمود سعد وتامر أمين ومعتز الدمرداش وريهام السهلى وآخرين ) لا يسأل المحاور الأسئلة المكتوبة من قبل المعد فقط بل يسأل أسئلة فرعية عقب كل رد ليستوضح الحقيقة والمعلومة التى تفيد الناس بعكس مذيعين يسألون أسئلة جيدة معدة إعداداًَ جيداً من قبل فريق الإعداد لكن المحاوَر قد يجيب إجابة مختصرة أو يتهرب فيها من إبراز المعلومة أو الحقيقة ولا يناقشه المذيع وإنما ينتقل للسؤال الذى يعقبه مباشرة فمثلاً عندما يسأل المحاور عن كيفية تلقى الشكاوى عن أمر ما فيجيب بالاتصال على هاتف الوزارة فينتقل المذيع مباشرة للسؤال التالى دون أن يطلب منه ذكر رقم هاتف الوزارة .
وكثيرا ما يعلن الضيف أو المذيع في برنامج تلفازى عنوان موقع إلكترونى أو بريد إلكترونى دون أن يكتب على الشاشة أو يملى هجائيا بالحروف وحينها لا تكون منه فائدة وأحيانا أخرى يكتب على الشاشة ويظهر لفترة قصيرة جدا لا تسمح للقارئ بنقله فلا تكون منه جدوى .
وكثيرا حينما يستضيف برنامج طبيبا ليعطى معلومة طبية مثلا فقبل أن يسأله المذيع عن المعلومات المطلوبة تجده يعرض للمشاهد تقريرا من الشارع يسأل فيه المذيع عددا من المارة سؤالا طبيا وتتوالى إجاباتهم الخاطئة ،وأرى أن استطلاع معلومات المارة فى الشارع قبل بيان المعلومة لبيان جهلهم لا فائدة منه مطلقا.
مرة قرأت خبراً بإحدى الصحف عنوانه " إطلاق أول محرك بحث عربى للجوال " وحين قرأت الخبر نفسه بعدة صحف لم أجد به عنوان محرك البحث المذكور وعندما تسأل الصحفيين لمَ لم يكتبوه يجيبونك بمنع الدعاية للشركة المالكة لمحرك البحث وإجابتهم مرفوضة لأنه لو كانت هناك دعاية مقصودة فقد أديت فعلاً بذكر اسم الشركة واسم محرك البحث فى الخبر ! .

واقعية الإعلام
 من أهم عوامل نجاح الإعلامى صدقه وواقعيته وعملية كلامه وقابليته للتطبيق وألا يكون كلامه مجرد كلام على ورق غير قابل للتطبيق حتى يكسب ثقة الناس .
أكن كل تقدير واحترام وعرفان بالجميل للخبير الاقتصادى د. سعيد توفيق فقد استفدت أنا والكثيرون من برنامجه " فكرة " الذى كان يذاع العام الماضى على قناة الرحمة لكنه بصراحة تحدث عن أشياء كثيرة غير واقعية أو نادراً جداً ما تحقق نجاحاً ؛ لذا فهى مرفوضة عملاً بالقاعدتين الفقهيتين " العبرة بالغالب الشائع لا النادر " و" النادر ملحق بالعدم " فمثلاً أوضح فى إحدى حلقاته من ضمن الأفكار الاقتصادية أنه بإمكان الشخص شراء إردب من الأرز ووزن كل كيلو على حدة وتغليفه ثم بيعه لمحلات البقالة وهذا غير واقعى ونسبة نجاحه ضئيلة جداً إن لم تكن منعدمة لأن الناس اعتادوا شراء الأرز المعبأ بواسطة الشركات لا الأفراد حتى ولو كان الأخير أرخص وإلا لكانوا اشتروا الأرز ( السايب ) من البقال أيضاً .
وذكر أيضاً من المشاريع الاستثمارية أن يؤلف شخص كتاباً ويعرضه على دور النشر وهذا أيضاً غير واقعى فى زماننا فوجود دور النشر التى تنشر على نفقتها وتعطى للمؤلف نسبة من الربح أو تشترى منه حق النشر نادر جداً إن لم يك منعدماً فى عصر انتشار الكتاب الإلكترونى وتحميله من الإنترنت مجاناً الأمر الذى جعل دور النشر تعلن صراحة عدم المخاطرة بأموالها وخسرانها وأن من أراد نشر كتاب فلينشره على نفقته الخاصة ، وحتى لو كان كلام د. سعيد عن هذا الأمر صحيحاً وغير نادر النجاح فإن المال الذى يجنيه المؤلف من كتاب يكتبه ضئيل جداً لا يعتمد عليه كمصدر رزق .
سيتهمنى البعض بالتشاؤم لكنى أرد عليهم بأنى قد جربت ما أتحدث عنه فعلياً وقد علمتنى الحياة أن من يده بالماء ولم يجرب فليس له الحق أن يتحدث لأن كلامه سيكون أبعد ما يكون عن الصواب فإنه لا قيمة لأية معلومة نظرية بلا تطبيق وتجربة ؛ فقد أقنعتنى تجاربى بأنه لا يحق لى أن أتحدث عن شىء بثقة إلا بعد ما أجربه وأنه من يتحدث عن شىء لم يجربه فصعب جداً أن يكون كلامه صحيحاً لأن التجربة فوق كل علم نظرى وفوق كل ما رأيته أمام عينك لأن هناك أشياء لا تظهر ولا يمكن إدراكها ولا الإحساس بها إلا بالتجربة ويقول أفلاطون: "شاور فى أمرك من جمع بين العلم والعمل ولا تشاور من انفرد بالعلم فقط فيدلك منه على ما يتصوره الفهم ولا يخرج إلى الفعل".
العالمة الفاضلة د. شريفة أبو الفتوح أفادتنا كثيراً عبر برنامجها " غير حياتك " الذى كان يذاع العام الماضى على قناة دريم لكنها فى إحدى الحلقات حين شكت مشاهدة لها ضعف راتب زوجها وزيادة نفقات الأبناء فنصحتها د. شريفة بمنع الدروس الخصوصية عن الأولاد وأن تشرح لهم بنفسها الدروس وهذا أشبه بالمزاح السخيف ؛ فكيف تستطيع الأم شرح مواد دراسية غير متخصصة فيها ؟! .
كوك تعترف بأنك لا تملك حلاً لمشكلة تعرض عليك أو تطلب مهلة للتفكير خير ألف مرة من أن تتسرع وتجيب إجابة خاطئة .
المشكلة الحقيقية هى أن كثيراً من الناس قابلون للاستهواء ( سرعة التصديق ) ، وقد رأيت من الناس من فرح كل الفرح بمجرد قراءته عنوان أحد الموضوعات بمجلة ما " الربح من الإنترنت " ولم يقرا باقى الموضوع ليعرف أن الربح من الإنترنت يكون عن طريق الإعلانات.
مراعاة ظروف القارئ والمتابع
لابد من مراعاة ظروف القارئ والمتابع فمثلا الجدير بالذكر أن الإنترنت فى الصعيد بل فى معظم أنحاء مصر ذى سرعة منخفضة جدا لأن السرعة العالية اشتراكها غال جدا لا يملكه عامة الناس.
معظم الجهات من مؤسسات ثقافية وبرامج تلفازية وصحف تجعل وسيلة تواصلها مع القارئ والمتابع حاليا صفحتها على موقع facebook وموقع facebook يحتاج إلى إنترنت سريع فلا يتمكن عامة الناس من متابعة الصفحة وتتابعها شريحة قليلة وكان من الممكن عمل مدونة blog للتواصل والتواصل بالبريد الإلكترونى أيضا.
وهناك من يزحم موقعه الإلكترونى بscript ثقيل وكثير من الصور فيستغرق تحميله وقتا طويلا جدا إن تم تحميله أصلا كما هو الحال فى موقع شبكة الصحفيين الدوليين www.ijnet.org وموقع المجلس القومى للشباب  www.alshabab.gov.eg وقد راعيت تلافى هذا العيب فى موقع الملتقى الثقافى الذى أديره www.molth.blogspot.com فقد اخترت له script بسيطا جدا وجعلت كل أقسامه ومحتوياته تظهر فى صفحة واحدة لأنى أعلم أن التقليب من صفحة إلى صفحة عبر الإنترنت البطئ يستغرق وقتا طويلا ويقلل من عدد الزوار .
وهناك من يرفع ملفاته ذاتت الصيغة pdf عبر موقع www.scribd.com والملفات ذات الصيغة ppt على موقع www.slideshare.net ورغم أن هذين الموقعين رائعان لأنهما يتيحان قراءة الملف قبل تحميله لكنهما لا يعملان عبر الإنترنت البطئ ومن الأفضل رفع الملفات عبر مواقع التحميل العادية مثل 4shared.com .
وهناك برامج تلفازية ترفع حلقاتها عبر الإنترنت أولا بأول وهذا شىء رائع لكنه لا يفيد لعدم مراعاة ظروف المتابع فمثلا برنامج فاصل شحن الذى يذاع على قناة الحكمة وبرنامج عمار الأرض الذى يذاع على قناة اقرأ ترفع الحلقة منه فى ملف فيديو واحد يكون حجمه 140mb تقريبا وهذا الحجم طبعا لن يتمكن الإنترنت البطئ من تحميله وكان يجب تحويله إلى صيغة ضئيلة الجودة مثل 3gp ثم تقسيمه إلى أجزاء بحيث لا يزيد حجم الجزء الواحد على 20mb
وهناك من يرفع ملفات الword المكتوبة على موقعه بصيغة docx وهى صيغة لا تتمكن من تشغيلها الإصدارات القديمة من برنامج Microsoft word والأفضل أن يرفعها بصيغة doc حتى يتمكن جميع المستخدمين من فتحها.
لا يضر السحاب نباح الكلاب
دخلت مجال صاحبة الجلالة عندما كان عمرى عشرة أعوام وحينها لفت نظرى تمتع الصحافة فى بلادنا بحرية زائدة عن الحد بقدر يبيح للجهلاء من الصحفيين العبث بعقول الناس وبث كراهية الحكومة فى نفوس شعبنا بسب حكومتنا بغير وجه حق، واستغلال قابلية شعبنا للاستهواء فى نشر الشائعات وينطبق على هذا الحال المثال القائل :" رزق الهبل على المجانين " ، وقد سألت أحد أساتذتى آنذاك عن سبب ترك الحكومة هؤلاء العابثين دون عقاب أو وقف فأخبرنى أن الكتابة هى أسلوب العاجزين الذين لا يستطيعون الفعل لذلك يكتبون ؛ لأنهم لو استطاعوا أن يفعلوا ما يريدون لما كتبوه وما توانوا عن فعله والحكومة تتركهم بتطبيق مبدأ " لا يضر السحاب نباح الكلاب " .
والوسط الصحفى لدينا للأسف يضم مجموعة سيئة جداً من الصحفيين يطلق عليهم فى لغة الصحافة "البصمجية" وهؤلاء هم من لا يفهمون ما يكتبونه وكل هدفهم جذب القارىء واستغلال قابليتهم للاستهواء بنشر الشائعات والعناوين المثيرة وعلى سبيل المثال ما حدث فى عام 2006م حين احتاجت هيئة النقل العام المصرية لسائقى أتوبيس وتحدث المهندس صلاح فرج رئيس الهيئة ذاكراً أنه قدم تسهيلات واسعة لتعيين السائقين دون جدوى وتساءل ماذا يفعل ؟ هل يستورد سائقين بعد كل هذا ؟ ، فترك الصحفيون البصمجية كل التسهيلات وكتبوا مانشيت بعنوان " صلاح فرج يستورد سائقين " وبعيداً عن البصمجية هناك وسائل إعلام دءوبة فى تغطية كل صغيرة وكبيرة من الأحداث وقد سبب لها دأبها الزائد عن الحد الاهتمام بأشياء لا تستحق الاهتمام وعندما يهتم السحاب بنباح الكلاب يكون خطأ السحاب باهتمامه أكبر من خطأ الكلاب بنباحها ؛ لأن الكلاب عندما تنبح لا تستحق أن يهتم بها أحد ؛ لأنها غالباً تنبح بهدف الظهور الكاذب والشهرة فقط دون هدف آخر مفيد ، ومن أمثلة ذلك ما فعلته إحدى المحاميات المصريات عندما صرحت بأن أجساد الفتيات الإسرائيليات حلال لرجال العرب لأن الإسرائيليين يهتكون أعراض العرب فى فلسطين واهتمت بتصريحها قناة العربية الفضائية و بثت لقاء معها ، وفى حادث آخر عندما قذف الصحفى العراقى منتظر الزيدى الرئيس الأمريكى جورج بوش بحذائه عام 2008م صرح مدرس مصرى يعمل صحفياً بإحدى الصحف المغمورة بأنه قد عمل فى العراق فترة وتزوج من امرأة عراقية وأنه يعرف منتظر الزيدى منذ زمن بعيد وأنه قد اتصل بشقيق منتظر عقب الحادث مباشرة ليبلغه أنه سيهدى لمنتظر ابنته للزواج كهدية دون مهر وفور هذا التصريح هرعت وسائل الإعلام إلى أسرة هذا الرجل ونشرت عدة تحقيقات صحفية مصورة بمساحات واسعة فى معظم الصحف العربية، وفى نفس العام نشر طالب بكلية الصيدلة كتاباً عن الاستذكار والتفوق الدراسى بعنوان " ثلاثون قانوناً للمذاكرة الفعالة " وذكر فى الكتاب ضمن هذه القوانين أن الطالب إذا عطر كتابه بعطر معين حين يذاكر فيمكنه بعد ذلك تذكر ما بهذا الكتاب عند شم هذه الرائحة ، وفور حدوث ذلك نشر خبر بصحيفة الأهرام المصرية بعنوان " طالب مصرى يكتشف طريقة للمذاكرة بحاسة الشم " وفور نشر الخبر هرعت وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية لهذا الطالب واحتلت التحقيقات الصحفية المصورة التى أجريت معه مساحات واسعة فى معظم الصحف العربية وبثت معه لقاءات تلفازية فى قنوات عدة .
الاهتمام بالناس الذين لا قيمة لهم يجعلهم ينخدعون ويزعمون بأن لهم قيمة وشأناً عظيماً ومن ثم يتدخل إحساسهم بالنقص ليجعلهم متكبرين أو بمعنى أصح مخدوعين ومغرورين فى أنفسهم ويكون السبب فى ذلك اهتمام الناس بهم غير المستحق وهناك مثل شعبى مصرى يقول : " يا فرعون إيه فرعنك ؟ فيرد : ملقتش حد يلمنى " ، والواجب ألا نعطى شخصاً  أكثر من قدره وقد نهانا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن المدح فى الوجه وأمرنا بالتكبر على المتكبرين .
أجد بعض المكتبات خارج سور الجامعة يقوم أصحابها باختصار لا تلخيص الكتب الجامعية وبيع هذه المختصرات التى لا تشكل أية قيمة لقليلى العقل من الطلاب وكان طبيعياً فى ظل تمتع شعبنا بالقابلية للاستهواء ورغبة حمقى الطلاب فى التعلم غير المفيد أو بمعنى آخر تخطى الامتحانات دون تعلم أن تحقق هذه المكتبات مكاسب باهظة من عملها الخاطىء حتى أصبح صاحب إحدى هذه المكتبات يكلم الطلاب بكل ازدراء وكأنهم يتسولون منه وحمقهم هو الذى أشعره بذلك وينطبق على هذا الموقف المثل القائل : " رزق الهبل على المجانين " .
حينما كنت أدرس بالمرحلة الإعدادية كان أحد المدرسين يقول لنا : " من لن يأخذ عندى درساً خصوصياً سأحرمه من درجات أعمال السنة فذهب كل الطلاب إلى إرضائه بكل الوسائل أما أنا فلم أعطه أى اهتمام حتى أنه قال لى ذات مرة : " سأعطيك درجة منخفضة هذا الشهر " فقلت له : " افعل ما شئت فأنت أدرى " ؛ لأنى كنت أعلم آنذاك أن درجات أعمال السنة فى الفصل الدراسى كله ست درجات وقانونيا لا يستطيع المدرس أن يعطى طالبا أقل من أربع درجات ، إذا فالمعرفة والعلم الصحيح من المصادر الصحيحة الموثوقة يحميانك من تضليل أهواء الناس ويجعلك تسمو فوقهم بعلمك .
الحق هو أن يوضع الشىء فى موضعه ولكل شىء قدره ، وما يزيد عن حده ينقلب لضده .

ضرورة التواصل مع القارىء والمتابع
كلنا يعلم جيداً أن وسائل الإعلام المقروءة تعتمد فى ربحها على التمويل الإعلانى بصورة أكبر من اعتمادها على كثرة المبيعات لكن كثرة المبيعات هو الطريق المؤدى لتدفق سيل التمويل الإعلانى وكذلك الأمر بالنسبة للوسائل المرئية والمسموعة فكثرة متابعيها هو الطريق المؤدى إلى كثرة التمويل الإعلانى .
وفى نظرى أرى أن التواصل مع المتابع فى الوسائل المسموعة والمرئية ومع القارىء فى الوسائل المقروءة هو أهم شىء لتحقيق كثرة المتابعين ومن ثم تحقيق كثرة التمويل الإعلانى ونجاح الوسيلة الإعلامية .
ومن أكثر الوسائل الإعلامية المقروءة التى حققت نجاحاً منقطع النظير بسبب تواصلها مع القارىء مجلة ماجد الإماراتية للأطفال ؛ ففيها باب اسمه " بين ماجد وأصدقائه " يقدم فيه القراء اقتراحاتهم واستفساراتهم وترد عليهم إدارة المجلة ، وركن تعارف لنشر بيانات هواة المراسلة ، وركن للمبادلة ، وركن لحل المشاكل ، ومسابقات ذات جوائز ،وتهتم المجلة باقتراحات القراء وتنفذها قدر المستطاع وإن لم تستطع تنفيذها فإنها ترد على المقترح رداً مقنعاً حتى لا تخسر قارئاً واحداً وإنما يكون عدد قرائها فى زيادة مستمرة الأمر الذى وضعها منذ نشأتها وحتى الآن على عرش مجلات الأطفال العربية ، وكانت مجلة الشباب المصرية متربعة على عرش المجلات العربية الشبابية فى فترة التسعينيات بسبب تواصلها مع القارىء ؛ فكانت تحوى هدايا يطلبها القراء وكان بها أبواب " أبحث عن شريك فى العمل – مستشارك الخاص – أريد أن أعرف " لكن هذه الأبواب توقفت منذ أعوام .
أعجبتنى مجلة باسم السعودية للأطفال حينما نفذت اقتراح القراء بإصدار أسطوانة حاسوب مع كل عدد تضم أعداداً قديمة من المجلة فى صورة كتاب إلكترونى ، وأعجبتنى صحيفة " اضحك للدنيا " المصرية عندما أغلقت عام 2006م ؛ ففى عددها الأخير نشر جميع كتابها ورساموها برائدهم الإكترونية للتواصل مع القراء .
لم أر كاتباً حقق التواصل مع القارىء على أكمل وجه وأدى ذلك إلى نجاحه قدر الكاتب الساخر والرسام المهندس/خالد الصفتى مؤلف سلاسل كتب " فلاش–سماش–سوبر فلاش–مغامرات فلاش–مطبوعات فلاش– بانوراما "؛ فقد كان يخصص باباً للقراء فى كل عدد من هذه السلاسل ولا يهمل رسالة أى قارىء دون أن يرد عليها رداً مقنعاً .
ويعجبنى جداً الكاتب الذى يترك عنوانه وبريده الإلكترونى تحت مقدمة كتابه وكذلك البرامج التلفازية وكتاب الصحف الذين يفعلون ذلك ؛ فهذا يترك للقارىء حق الاستفسار والاقتراح وإبداء رأيه .
هناك وسائل إعلامية يحبها القراء حباً جما لكنهم يستاءون من عدم تواصلها معهم الأمر الذى يسبب لهم مشكلات ، فمثلاً صحيفة "المساء" المصرية صحيفة لها شعبية كبيرة جداً لكن ثمنها تسعون قرشاً مصرياً وهذا يسبب استياء القراء لأنهم يدفعون للبائع جنيهاً أى مائة قرش ولا يحصلون على العشرة قروش الباقية لعدم وجود نقود مفكوكة لدى البائع أو المشترى ، وأيضاً هناك جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين الثقافة المصرية التى تقيم أنشطة ومسابقات ثقافية رائعة ذات جوائز أكثر روعة لكن الإعلان عن هذه الأنشطة والمسابقات لا يحدث بشكل جيد تماماً وموقعها على الشبكة العالمية لم يحدث منذ إنشائه ونادراً ما تجد أحداً يعرف هذه الجمعية ويتابع أنشطتها .
كانت هناك وسائل إعلامية رائعة لم تك تحقق التواصل مع المتابع وقد أغلقت والله –سبحانه – أعلم هل أغلقت لهذا السبب أم لغيره ، ومن هذه الوسائل مجلة " شارع الصحافة " المصرية الرائعة التى كانت تصدر شهرياً وكانت تضم أهم ما نشر فى الصحف المصرية خلال شهر ، وقناة السفر العربية Arabian Travel   وهناك وسائل إعلامية ينقصها التواصل مع القارى كى تتربع على القمة منها مجلة شباب 20 الإماراتية ومجلة شبابلك السورية .

رسالة لكتاب أدب الطفل
جرت العادة على أن يبث كتاب أدب الأطفال  الخير فقط من خلال كتاباتهم للأطفال وألا تضم ذرة شر آملين بذلك إخراج أبناء صالحين أتقياء ؛ فقد كان هدفهم نبيلاً لكن وسيلتهم كانت خاطئة كل الخطأ فلابد من أن يتعلم كل إنسان الشر بجوار الخير لسببين أولهما معرفة الشر ومن ثم عدم فعله وتوضيح الفارق بين الخير والشر وعاقبة كل منهما ؛"فإنما يعرف الشىء بضده" وثانيهما هو القدرة على فعل الشر عند الضرورة ،و قال تعالى :"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم و آخرين لا تعلمونهم الله يعلمهم" ويقول أحمد شوقى فى هذا الشأن :
 " الحرب فى حق لديك شريعة    ومن السموم الناقعات دواء" ومن  يتعلم الخير فقط فستكون نتيجة ذلك أن يتعلم الشر خارج المنزل من خلال حياتنه وتعامله مع الناس بعد دفع ثمن ذلك غاليا ؛ " فالتجربة خير معلم لكن تكاليف التعليم باهظة " ، و"لم تدع الأيام جاهلاً إلا أدبته "؛ لذا نرجو من كتاب أدب الطفل مراعاة ذلك الأمر فى كتاباتهم.
احترسوا من عيب خطير لصفحات facebook
شرعت كثير من المؤسسات فى إنشاء صفحاات لها على موقع facebook بدلا من إنشاء موقع إلكترونى لسهولتها وتميزها ولكن لهذا الاستبدال عيوب خطيرة ؛ فرابط موقع facebook  طويل لا يمكن حفظه ولا يمكن تمليته لذا تملى المؤسسة على عملائها اسم صفحتها على facebook  مثل: صفحة :الملتقى الثقافى" فيدخل العميل على facebook  ويبحث عن  الملتقى الثقافى" فيجد الكثير من الصفحات التى تحمل نفس الاسم ولا يوجد شىء يؤكد له أيهم الصفحة الرسمية ويتضح الخطر فى عمل المؤسسات الخيرية التى تتلقى التبرعات فبمجرد أن تنشئ صفحة لها على facebook  حتى تجد صفحات كثيرة قد أنشئت بنفس الاسم لتلقى التبرعات بدلا منها والنصب على المتبرعين .
أما الموقع الإلكترونى فله رابط خاص به لا مثيل له  يمكن حفظه وتمليته ولا يقلد لذا أنصح وأتمنى أن تنشئ كل المؤسسات مواقع إلكترونية وتنشر بها رابط صفحتها على facebook  و  youtubeمثلما فعل موقع قناة العربية مثلا وإن كانت لا تملك تكاليف إنشاء موقع إلكترونى فلتنشئ مدونة مجانية على موقع blogger  مثلا وستحظى بكل مميزات الموقع الإلكترونى الخاص.

بعد الحكم بالسجن لمدة سنة على الصحفيين إيهاب العجمى وعبده مغربى
 بعدما صدر حكم نهائى بالسجن لمدة سنة مع الغرامة على كل من إيهاب العجمى الصحفي بصحيفة البلاغ وعبده مغربى رئيس تحرير الصحيفة نتيجة قذفهما الفنانين نور الشريف وخالد أبو النجا وحمدى الوزير عن طريق نشر خبر بالصحيفة يتضمن ضبط شبكة شذوذ جنسى تضم الفنانين الثلاثة أعجبنى عبده مغربى رئيس تحرير الصحيفة حينما تحمل المسئولية كاملة وأخرج مستندا يثبت عدم مسئولية إيهاب العجمى وهو أمر يدل على صدق وصراحة عبده مغربى ويحسب له ويؤكد ظلم إيهاب العجمى ، أما ما حدث من خطأ مهنى جسيم وبرره عبده مغربى بأن الخبر بلغه على لسان ضباط الشرطة وأنه لا ذنب له كصحفى ؛ فهذا طبعا دليل على سذاجته وضعفه فى مهنته وعدم فهمه أصولها ؛ لأنه من شروط نشر خبر أو تفجير قضية أن تكون لدى الناشر مستندات وافية لها ولا يكفى اللسان الصادق لنشر خبر وهذا مبدأ وشرط أساسى لنشر خبر يعلمه أصغر الصحفيين فى العالم فكيف لا يعلمه رئيس تحرير ؟!
والوسط الصحفى لدينا للأسف يضم مجموعة سيئة جداً من الصحفيين غير الفاهمين لمهنتهم وغير المتمكنين منها  يطلق عليهم فى لغة الصحافة "البصمجية" وهؤلاء هم من لا يفهمون ما يكتبونه وكل هدفهم جذب القارىء واستغلال قابليته للاستهواء بنشر الشائعات والعناوين المثيرة وعلى سبيل المثال ما حدث فى عام 2006م حين احتاجت هيئة النقل العام المصرية لسائقى أتوبيس وتحدث المهندس صلاح فرج رئيس الهيئة ذاكراً أنه قدم تسهيلات واسعة لتعيين السائقين دون جدوى وتساءل ماذا يفعل ؟ هل يستورد سائقين من الخارج بعد كل هذا ؟ ، فترك الصحفيون البصمجية كل التسهيلات وكتبوا مانشيت بعنوان " صلاح فرج يستورد سائقين " .
إن الانفراد بالأخبار شىء مختلف تماما عما حدث من القابلية للاستهواء وترديد الشائعات ، وأيضا النقد شىء والسب والقذف شىء آخر ؛ فلك الحق فى النقد بكل حرية لكن دون تخطى حدود الأدب ودون سب أو قذف ، وكثيرا ما نجد الصحف القومية العريقة تنتقد انتقادات لاذعة لكن بحدود لا تتخطاها ودون سب أوقذف لأحد ، وأى تخط للحدود يصل لحد السب أو القذف يعاقب عليه الصحفى حتى لو كتبه على لسان شخص آخر ؛ فمثلا إذا أجرى صحفى حوارا مع شخص ما وسب هذا الشخص شخصا آخرا وكتب الصحفى هذا السباب أو القذف بعد تزيينه لغويا فيعاقب الصحفى ويعاقب القائل أيضا إذا أثبت الصحفى أنه قال ذلك .
وقد تفضل نقيب الصحفيين الأستاذ مكرم محمد أحمد بعرض التصالح على الفنانين الثلاثة مع توقيع أردع العقوبات المهنية على هذين الصحفيين فى حالة الموافقة على التصالح ولكنى ضد هذا التصالح وأتمنى ألا يوافق عليه الفنانون الثلاثة وأن تطبق العقوبة حتى يتحقق الردع الخاص بمعاقبة من يعمل بمهنة غير متمكن منها و لا يفهم أصولها ولا يفهم معنى القسم المهنى –يمين الصحافة-الذى أداه فى أول يوم عمل له بمجال صاحبة الجلالة ، ولتحقيق الردع العام بأن يكون هذا الصحفى عبرة لغيره.

محمود عبد القادر
نشر هذا المقال بصحيفة جريدتك اللبنانية بتاريخ

20 شباط 2010


اقتراح مهم للصحف
جميل أن يكون لصحفنا مواقع إلكترونية على الشبكة العالمية (الإنترنت) لكن موقع كل صحيفة لا يحوى كل ما جاء بالصحيفة لأنه لو ضم كل ما جاء بالصحيفة فلن يشترى الصحيفة الورقية إلا القليلون لكن موقع الصحيفة الإلكترونى يضم أهم ما جاء بها من مواد صحفية .
لدى اقتراح لو نفذ لزاد ربح الصحف وزادت منفعة القارئ ألا وهو أن ترفع كل صحيفة عددها الورقى كل يوم فى صورة ملف كتاب إلكترونى بصيغة pdf  ويوضع هذا الملف فى موقع الصحيفة ويكون للقارئ الحق فى أن يشترك اشتراكا ماليا معينا يدفعه على رقم حساب الصحيفة فى أحد البنوك ويعطيه المبلغ الذى دفعه عددا من النقاط واسم مستخدم وكلمة مرور يدخل بهما موقع الصحيفة ويستطيع تحميل عدد الصحيفة الورقى  اليومى بصيغة pdf ويخصم منه عدد من النقاط كلما حمل نسخة كل يوم إلى أن يفنى رصيده من النقاط ثم يعيد شحن رصيده من النقاط بدفع مبلغ من المال وهذا الاقتراح سيوفر كثيرا من أموال الطباعة والتوزيع وسيكون ما يدفعه المستهلك لشراء الصحيفة يوميا بصيغة pdf  أقل مما كان يدفعه لشراء الصحيفة الورقية وبذلك ستزداد منفعة القارئ و سيزداد عدد المشترين لرخص الثمن وبذلك تزداد أرباح الصحيفة ويزداد عدد قرائها فتزداد كمية الإعلانات وتزيد أرباح الصحيفة .
إنى لا أتمنى ولا أقترح أن تتحول الصحف الورقية إلى إلكترونية ولكنى أقترح إضافة هذه الخدمة إلى جانب وجود النسخ الورقية لمن يريدها.

فكرة الأكاديمية للقنوات الفضائية
يعد فكرة رائعة جدا وجود موقع الأكاديمية الإسلامية المفتوحة على الشبكة العالمية ويبث هذا الموقع محاضرات ودروسا فى العلوم الشرعية ويستطيع الدارس دراسة العلوم الشرعية مجانا عبر التسجيل على الموقع ومتابعة الدروس ثم الامتحان عبر الشبكة العالمية فى نهاية كل فصل دراسى ثم الحصول على شهادة الدورة العلمية فى التخصص الذى اختاره الدارس وطبيعى أن هذه الشهادات غير معترف بها لكن الدارس حسبه أنه تعلم علما جيدا منظما خلال مناهج منظمة صحيحة وهناك موقع معهد الفرقان وموقع معهد الوحيين وأحدهما لتحفيظ القرآن الكريم مجانا والآخر لدراسة العلوم الشرعية مجانا لكن الفرق بين الأخير والأكاديمية الإسلامية المفتوحة أن الدارس فى الأكاديمية الإسلامية المفتوحة يختار التخصص الذى يرغب فى  دراسته فقط ؛فمثلا يختار اللغة العربية فقط أو الفقه فقط فيستطيع دراسة كل تخصص على حدة  أما فى المعهد فالدارس لابد أن يدرس كل المواد الدراسية  المقررة دون انفصال فى الوقت الذى يسجل فيه .
وتستطيع القنوات الفضائية تنفيذ هذه الفكرة الرائعة وهذا ما نأمله ونطلبه منها.
وبإمكان القنوات الفضائية أن تطبق هذا المشروع وأن تدعو للتبرع له عن طريق شراء أسهم بشركة القناة الفضائية المساهمة مثلما فعلت قناة الفجر للقرآن الكريم حين طرحت بعض أسهمها للبيع وحققت نجاحا كبيرا بهذا الصدد.
محمود عبد القادر
تقنين واستثمار الكتاب الإلكترونى
صرحت دار أمازون للنشر بأن مبيعاتها عام 2010من الكتاب الإلكترونى فاقت مبيعاتها من الكتاب الورقى وهذا معناه أن النشر الإلكترونى أصبح لغة العصر وله مزايا عديدة منها رخص سعر الكتاب وسهولة تخزينه بالنسبة للقارئ وسهولة شرائه من أى مكان فى العالم  من الإنترنت ببطاقات الائتمان فهو لا يحتاج إلى توزيع  .
لقد أصبح اعتراف دار الكتب المصرية بالكتب الإلكترونية ضرورة لابد من تحقيقها لكنها حتى الآن لا تعتد بالكتاب الإلكترونى فهى لا تعطى رقم إيداع  إلا للكتب المنشورة ورقيا فقط  وإذا أراد شخص نشر كتابه إلكترونيا عبر دار أمازون أو غيرها من دور النشر الإلكترونية فلن يستطيع استخراج رقم إيداع له بدار الكتب المصرية إلا عند نشره ورقيا ، ولا توجد طريقة أخرى لحفظ حقوق الكتاب سوى إيداعه بدار الكتب ؛ لأن المؤلف إذا ذهب لحفظ مادة الكتاب بوحدة الملكية الفكرية  بالشهر العقارى فلن يستطيع سوى حفظ فكرة الكتاب لا نصه إذا فعدم اعتراف دار الكتب المصرية بالكتاب الإلكترونى يجعل النشر الإلكترونى لايعد نشرا .
عندما يقوم شخص بكتابة بحث أو تأليف كتاب فإنه لا يستطيع حفظ حقوق الملكية الفكرية لكتابه إلا عند نشره فيستخرج له رقم إيداع بدار الكتب المصرية وهذا الرقم لا يستخرج ولا يودع الكتاب بدار الكتب المصرية إلا عند طبعه ونشره ؛حيث يذهب المؤلف أو المعد إلى دار الكتب ومعه ورقة مختومة بخاتم دار النشر أو المطبعة لاستخراج رقم إيداع لكتابه ثم يذهب للمطبعة ومعه رقم الإيداع ليدون على نسخ الكتاب عند طبعه وبعدما يطبع يسلم الكاتب عشر نسخ من الكتاب لدار الكتب المصرية لتودع بها تحت رقم الإيداع المستخرج للكتاب وبذلك يودع الكتاب بدار الكتب المصرية ويكون هذا بمثابة حفظ لحقوق الملكية الفكرية للكتاب كما يعد ترخيصا لبيع الكتاب إذ تمارس عليه الرقابة عقب إيداعه ،لكن هذا النظام المتبع فى مصر لإيداع الكتب تشوبه عيوب كثيرة ؛ فهذه الطريقة تفتح ذريعة لأن يسرق صاحب المطبعة أو دار النشر مادة الكتاب ولا يستطيع المؤلف إثبات حقه فيها لأنه لا يستطيع حفظ حقوق مادة كتابه إلا بعد نشره كما ذكرنا لأن المؤلف إذا ذهب لحفظ مادة الكتاب بوحدة الملكية الفكرية  بالشهر العقارى فلن يستطيع سوى حفظ فكرة الكتاب لا نصه.
ومن العيوب أيضا المشكلة الآتية:
أى باحث أو كاتب عندما يكتب كتابا لا ينشره مباشرة لأنه يريد أن يشترك به فى المسابقات وتشترط معظم المسابقات ألا تكون المادة منشورة من قبل وألا يكون الكاتب قد حصل بها على درجة علمية كالماجستير أو الدكتوراة وألا تكون المادة قد فازت بجائزة أخرى من قبل ؛لذا لا يقوم الكاتب الحاذق  بنشر كتابه إلا بعد فوزه بمسابقة أو حصوله به على درجة علمية كالماجستير أو الدكتوراة ؛ لذا قد يموت المؤلف أو المعد وتكون كتبه غير منشورة لهذا السبب أو لأنه لم يك يملك مالا كافيا لطباعة ونشر كتبه وتضيع على البشرية فرصة الانتفاع بهذه الكتب ، وقد رأيت هذا أمام عينى فقد ألف أستاذى المؤرخ الكبير المهندس أنور الصناديقى العديد من الكتب عن تاريخ مدينتنا العريقة ملوى ولم ينشرها  وتوفى –رحمه الله- وكتبه لا تزال غير منشورة وموجودة بمنزله فقط ولم يفكر أحد ورثته بجدية فى طباعتها على حسابه الخاص أو فى عرضها على دور النشر .
حلا لكل المشاكل المذكورة نرجو من دار الكتب أن تتيح إمكانية إيداع الكتب وحفظ حقوقها دون النشر مقابل رسوم ضئيلة أو أن تتاح إمكانية حفظ حقوق الكتب بوحدات الملكية الفكرية بالشهر العقارى مقابل رسوم ضئيلة وسيخدم ذلك الكاتب ويحقق ربحا كبيرا للدولة.
*عارض الكثيرون فكرة الاعتراف القانونى ببيع الكتاب الإلكترونى بأن كثيرا من الناس لا يملك بطاقة مصرفية تمكنه من الشراء عبر الإنترنت كما أن الناس لن يقبلوا على شراء كتاب إلكترونى لن يتممكنوا من نسخه من حاسوب لحاسوب آخر (حيث إن الكتب الإلكترونية التى تباع عبر موقع دار أمازون مثلا لا تنسخ من جهاز حاسوب لآخر) وقد اقتنعت برأيهم ووجدت حلا لكل هذا وهو أن يكون مصدر ربح الكتاب الإلكترونى من الإعلانات التى يتضمنها حيث يجب أن يضم كل كتاب إلكترونى يصدر بين صفحاته وفصوله مجموعة كبيرة من الإعلانات ويرفع الكتاب الإلكترونى على الإنترنت ويتاح تحميله مجانا وطبعا إتاحة تحميله مجانا سيجلب أكبر عدد من القراء وبالتالى سيجلب أكبر عدد من المعلنين ولهذه الفكرة نجاحات كثيرة حدثت فى واقعنا فمثلا صحيفة الوسيط الإعلانية تجلب إعلانات تفوق فى عددها وريعها اللإعلانات فى أى صحيفة أخرى وذلك لأن الصحف الأخرى تباع بنقود أما صحيفة الوسيط توزع مجانا وبالتالى تصل لكل الناس بعكس الصحف الأخرى التى تصل لقرائها الذين يشترونها فقط .
كما طبقت هذه الفكرة فى سلسلة كتاب اليوم الورقية الصادرة عن دار أخبار اليوم منذ زمن بعيد وحتى الآن وحققت نجاحا كبيرا حيث كان يضم كل كتاب يصدر من هذه السلسة عددا كبيرا من الإعلانات.
ولضمان الجدية والتقنين والمشروعية وحسن التعامل بين المعلنين ودور النشر أو بين المعلنين والكاتب يجب أن يكون النظام كالآتى:
إذا أراد الكاتب نشر كتابه بنفسه فليتول جمع الإعلانات بنفسه والتصحيح اللغوى بنفسه أو عبر مكتب خدمات لغوية ويسلم الكتاب فى صورة ملف إلكترونى على CD يسلمه باليد لدار الكتب أو يرسلها بالبريد مع التوقيع على إقرار خاص يكون موجودا على موقع دار الكتب الإلكترونى  ويسدد رسوم طلبه نشر الكتاب تسليما باليد أو بالsms على رقم مخصص لذلك والحصول على كود سرى يرفقه إلكترونيا مع طلبه نشر الكتاب أو إلكترونيا ببطاقة الائتمان أو بالإيداع فى حساب بنكى لدار الكتب   وعلى دار الكتب حينئذ مراجعة الكتاب وممارسة الرقابة عليه وتحديد الرسوم النهائية لنشره  وتحددها وفق عدد الإعلانات الموجودة بالكتاب فكلما زادت الإعلانات زاد مكسب الكاتب وبالتالى لابد من زيادة رسوم نشر الكتاب حينها ثم تخطر دار الكتب الكاتب بباقى التكاليف النهائية لنشر الكتاب وعندما يسددها الكاتب تتيح دار الكتب الكتاب للتحميل عبر موقعها الإلكترونى.
وفى حالة إذا أراد الكاتب نشر كتابه عبر دار نشر فستتولى دار النشر تنقيح الكتاب وتصحيحه لغويا وجمع الإعلانات ثم تسلمه لدار الكتب وتستكمل الإجراءات سالفة الذكر. 
لا تنشر كتابك بنفسك
    فكرة جميلة فى ظاهرها تجذب وتشد كل من يراها من بعيد وتنال سخط كل من يتفحصها ويراها عن قرب ؛ لأنه يرى حقيقتها وزيفها و أنها مجرد كلام على ورق لا يمكن تنفيذه ؛ لأنه بعيد عن الواقع .
    هذه الفكرة يطرحها الأستاذ / رءوف شبايك فى كتابه الذى صدر حديثاً بعنوان "انشر كتابك بنفسك " فنظراً لارتفاع تكاليف نشر الكتب بات كثير من الأفكار والكتابات فى الظلام ولم يخرج إلى النور لعدم وجود المال الكافى لنشره لذا يذكر الأستاذ / رءوف شبايك فى كتابه أنه بإمكان المؤلف أن يطبع نسخة واحدة من كتابه والباقى حسب الطلب وذلك عبر موقع lulu  على الشبكة العالمية ولكن لابد من أن يعد المؤلف الكتاب وغلافه بطريقة معينة وعلى برنامج مخصص لذلك غير برنامج Microsoft word ثم يرسله إلى هذا الموقع الإلكترونى ويدفع تكاليف طباعة نسخة واحدة وتوصيلها إلى منزله لهذا الموقع ويعلن عن الكتاب فى هذا الموقع وللقارىء أن يشتريه من الموقع بطريقة توصيل الطلبات للمنازل .
        ولهذه الفكرة سخافات لا حدود لها ومعظمها غير مقبول ولا يمكن التماس العذر له ولا علاجه ؛ فأولا لابد من أن يقوم المؤلف بتنسيق الكتاب على برنامج مخصص غير برنامج Microsoft word وهذا أمر غير سهل والعيب الثانى أن الكتاب حين يطبع بهذه الصورة لا يستخرج له رقم إيداع بدار الكتب وبهذا لا يكون قد خرج للنور ولا نشر ولا حفظت حقوق مؤلفه ولا أى شىء قد حدث لأن دار الكتب المصرية حتى الآن لا تعتد بالكتاب الإلكترونى فهى لا تعطى رقم إيداع  إلا للكتب المنشورة ورقيا فقط  وإذا أراد شخص نشر كتابه إلكترونيا فلن يستطيع استخراج رقم إيداع له بدار الكتب المصرية إلا عند نشره ورقيا ، ولا توجد طريقة أخرى لحفظ حقوق الكتاب سوى إيداعه بدار الكتب ؛ لأن المؤلف إذا ذهب لحفظ مادة الكتاب بوحدة الملكية الفكرية  بالشهر العقارى فلن يستطيع سوى حفظ فكرة الكتاب لا نصه إذن فعدم اعتراف دار الكتب المصرية بالكتاب الإلكترونى يجعل النشر الإلكترونى لايعد نشرا ، والعيب الثالث أن القارىء حين يشترى هذا الكتاب من الموقع الإلكترونى بطريقة توصيل الطلبات للمنازل سيكون ثمنه غالياً جداً ، والعيب الرابع : كما ذكرت مسبقاً أنه بهذه الطريقة لن يستخرج للكتاب رقم إيداع إذاً ما حدث هو طباعة نسخة واحدة من الكتاب وهذا الأمر يمكن تنفيذه فى أى مكتب حاسوب محلى بتكاليف أقل من تكاليف هذا الموقع بمراحل .
ولاح وهم جديد لا يقل سخافة عن الوهم السابق ذكره ألا وهو ما يسمى زعماً بدور النشر الإلكترونية التى ظهرت على الشبكة العالمية بهدف نشر الكتب على هيئة كتب إلكترونية على الشبكة العالمية مثلما تفعل الأستاذة مروة رخا على موقعها الإلكترونى وتظن أنها تقدم خدمة عظيمة للقراء والكتاب وهذا طبعاً لا يعد نشراً لأنه لا يودع الكتب بدار الكتب ولا يوثقها ولا يستخرج لهم رقم إيداع ولا ترقيم دولياً وبذلك تضيع حقوق المؤلف.
أما النشر الإلكترونى الصحيح فهو مثل ما تفعله دار أمازون لأن نشر الكتب إلكترونيا معترف به فى بلادهم ويستخرج له رقم إيداع وتحفظ حقوق المؤلف ويباع الكتاب إلكترونيا ويربح المؤلف ودار النشر منه حيث صرحت دار أمازون للنشر بأن مبيعاتها  العام السابق من الكتاب الإلكترونى فاقت مبيعاتها من الكتاب الورقى وهذا معناه أن النشر الإلكترونى أصبح لغة العصر وله مزايا عديدة منها رخص سعر الكتاب وسهولة تخزينه بالنسبة للقارئ وسهولة شرائه من أى مكان فى العالم  من الإنترنت ببطاقات الائتمان فهو لا يحتاج إلى توزيع لكن دار أمازون لا تنشر الكتب المطتوبة باللغة العربية  .
.
لقد أصبح اعتراف دار الكتب المصرية بالكتب الإلكترونية ضرورة لابد من تحقيقها لكنها حتى الآن لا تعتد بالكتاب الإلكترونى فهى لا تعطى رقم إيداع  إلا للكتب المنشورة ورقيا فقط  وإذا أراد شخص نشر كتابه إلكترونيا عبر دار أمازون أو غيرها من دور النشر الإلكترونية فلن يستطيع استخراج رقم إيداع له بدار الكتب المصرية إلا عند نشره ورقيا ، ولا توجد طريقة أخرى لحفظ حقوق الكتاب سوى إيداعه بدار الكتب ؛ لأن المؤلف إذا ذهب لحفظ مادة الكتاب بوحدة الملكية الفكرية  بالشهر العقارى فلن يستطيع سوى حفظ فكرة الكتاب لا نصه إذا فعدم اعتراف دار الكتب المصرية بالكتاب الإلكترونى يجعل النشر الإلكترونى لايعد نشرا .
عندما يقوم شخص بكتابة بحث أو تأليف كتاب فإنه لا يستطيع حفظ حقوق الملكية الفكرية لكتابه إلا عند نشره فيستخرج له رقم إيداع بدار الكتب المصرية وهذا الرقم لا يستخرج ولا يودع الكتاب بدار الكتب المصرية إلا عند طبعه ونشره ؛حيث يذهب المؤلف أو المعد إلى دار الكتب ومعه ورقة مختومة بخاتم دار النشر أو المطبعة لاستخراج رقم إيداع لكتابه ثم يذهب للمطبعة ومعه رقم الإيداع ليدون على نسخ الكتاب عند طبعه وبعدما يطبع يسلم الكاتب عشر نسخ من الكتاب لدار الكتب المصرية لتودع بها تحت رقم الإيداع المستخرج للكتاب وبذلك يودع الكتاب بدار الكتب المصرية ويكون هذا بمثابة حفظ لحقوق الملكية الفكرية للكتاب كما يعد ترخيصا لبيع الكتاب إذ تمارس عليه الرقابة عقب إيداعه ،لكن هذا النظام المتبع فى مصر لإيداع الكتب تشوبه عيوب كثيرة ؛ فهذه الطريقة تفتح ذريعة لأن يسرق صاحب المطبعة أو دار النشر مادة الكتاب ولا يستطيع المؤلف إثبات حقه فيها لأنه لا يستطيع حفظ حقوق مادة كتابه إلا بعد نشره كما ذكرنا لأن المؤلف إذا ذهب لحفظ مادة الكتاب بوحدة الملكية الفكرية  بالشهر العقارى فلن يستطيع سوى حفظ فكرة الكتاب لا نصه.
ومن العيوب أيضا المشكلة الآتية:
أى باحث أو كاتب عندما يكتب كتابا لا ينشره مباشرة لأنه يريد أن يشترك به فى المسابقات وتشترط معظم المسابقات ألا تكون المادة منشورة من قبل وألا يكون الكاتب قد حصل بها على درجة علمية كالماجستير أو الدكتوراة وألا تكون المادة قد فازت بجائزة أخرى من قبل ؛لذا لا يقوم الكاتب الحاذق  بنشر كتابه إلا بعد فوزه بمسابقة أو حصوله به على درجة علمية كالماجستير أو الدكتوراة ؛ لذا قد يموت المؤلف أو المعد وتكون كتبه غير منشورة لهذا السبب أو لأنه لم يك يملك مالا كافيا لطباعة ونشر كتبه وتضيع على البشرية فرصة الانتفاع بهذه الكتب ، وقد رأيت هذا أمام عينى فقد ألف أستاذى المؤرخ الكبير المهندس أنور الصناديقى العديد من الكتب عن تاريخ مدينتنا العريقة ملوى ولم ينشرها  وتوفى –رحمه الله- وكتبه لا تزال غير منشورة وموجودة بمنزله فقط ولم يفكر أحد ورثته بجدية فى طباعتها على حسابه الخاص أو فى عرضها على دور النشر .
حلا لكل المشاكل المذكورة نرجو من دار الكتب أن تتيح إمكانية إيداع الكتب وحفظ حقوقها دون النشر مقابل رسوم ضئيلة أو أن تتاح إمكانية حفظ حقوق الكتب بوحدات الملكية الفكرية بالشهر العقارى مقابل رسوم ضئيلة.
جدير بالذكر أن كثيرا من الكتاب يعلمون ما ذكرته فى مقالى هذا جيدا لكنهم نشروا بعض كتبهم نشرا إلكترونيا لأسباب عدة منها اليأس من إمكانية النشر الورقى لأن دور النشر كانت فى منذ سنين قليلة تشترى حق النشر من الكاتب وتنشر الكتاب لكن الآن نادرا ما يحدث هذا بسبب قيام شبابنا برفع معظم الكتب المطلوبة من قبل الجمهور على الإنترنت مما يؤدى إلى تحميل الشباب إياها وقراءتها مجانا ولا تبيع دور النشر إلا نسخا قليلة وبالتالى تعد طباعة الكتب فى عصرنا هذا خسارة لدور النشر لذا أعلنت معظم دور النشر إن لم تكن كلها أن من أراد من الكتاب طباعة كتاب فليطبعه على نفقته الخاصة وطبعا لا يستطيع الكاتب طباعة كتبه على نفقته الخاصة وتحمل التكاليف الباهظة وإن استطاع فسيتعرض لخسارة فادحة لنفس سبب خسارة دور النشر.لذا يأس معظم الكتاب من النشر الورقى ولجأوا لعرض كتبهم على الإنترنت لإفادة الناس بها بدلا من بقائها مدفونة واكتفى بعضهم بكتابة عبارة "جميع الحقوق محفوظة للمؤلف" وهم كاذبون -لأن كاتبا لا يستطيع حفظ حقوق كتابه إلا عند طباعته كما ذكرت فى أول المقال-لترهيب لصوص الكلمة من سرقة كتبهم والبعض الآخر لم يخشوا من سرقة حقوق كتبهم لأنهم أيقنوا أن من سيسرقها لن يستطيع استغلالها ؛فلن يستطيع نشرها ورقيا وحفظ حقوقها باسمه للأسباب سالفة الذكر لكنى أرد عليهم بأن هناك من سيستغل هذه الكتب بالاشترالك بها فى المسابقات لكن هناك كتب طبيعتها لا تسمح لها بالاشترالك فى المسابقات وهذه الكتب تستحق العرض على الإنترنت للتعجيل بإفادة الناس دون الخشية من سرقتها ومن هذه الكتب كتابى "مستشارك الخاص" الذى سأعرضه قريبا جدا بإذن الله على الإنترنت.
حل عملى لنشر كتابك فى هذا العصر
     فى هذا العصر أصبح مصير أى كتاب ورقى يطبع أن يقوم أحد قرائه برفعه على الإنترنت منتهكا حقوق نشره ليمكن كل القراء حول العالم من تحميله وقرائته مجانا الأمر الذى تسبب فى تراجع مبيعات الكتاب الورقى تماما وخسران دور النشر مما دفع دور النشر إلى رفع أيديدها وعدم تبنى الكتب وعدم شراء حقوق النشر من المؤلفين وأعلنت دور النشر صراحة أن من أراد أن يطبع كتابا من المؤلفين فليطبعه على نفقته ،وطبعا معظم الكتاب والباحثين لا يملكون المال الكافى لطبع كتبهم وإذا ملكوه فلن يغامروا بذلك.
إزاء ذلك اعتمد الغرب الكتاب الإلكترونى وقننه كالكتاب الورقى تماما ؛فمثلا أصبح كل كاتب غربى يستطيع نشر كتابه الإلكترونى عبر دار Amazon للنشر وإيداعه بدار الكتب ومنظمة ISBN ؛حيث إن الإيداع يمثل حفظ حقوق المؤلف والناشر،وأصبح بإمكان القارئ شراء الكتاب الإلكترونى عبر موقع دار Amazon للنشر على الإنترنت بالبطاقات البنكية لكن الكتاب محمى من النسخ بحيث لا يتمكن القارئ من نسخه إلى جهاز حاسوب آخر وبذلك حل الغرب المشكلة حلا ناجحا حتى إن دار Amazon صرحت مذ أعوام بأن مبيعاتها من الكتاب الإلكترونى فاقت مبيعاتها من الكتاب الورقى.
وكالعادة الحكومات العربية مستغرقة فى نومها العميق لا تساير الغرب ولا تنظر إليه ولا تقتدى به فى محاسنه ولا تسمع مطالب شعبها وإن سمعتها لا تتفضل عليهم بدراسة جدواها وإمكانية تنفيذها ؛فلم تعترف معظم الدول العربية بالكتاب الإلكترونى ولم تشرع له قانونا ولم تسمح بإيداعه فى دار الكتب مما أدى إلى عجز معظم الكتاب والباحثين عن إخراج كتبهم إلى النور ولم ستطيعوا نشر كتبهم إلكترونيا عبر دور النشر الأجنبية مثل دار Amazon  لأن هذه الدور لا تقبل الكتب المكتوبة باللغة العربية ،ولم يك أمام الكتاب سبيل سوى نشر كتبهم كملفات بصغة  doc و pdf على الإنترنت ولكن هذا يؤدى إلى ضياع حقوق المؤلف ؛حيث إنه لا توجد طريقة لحفظ حقوق كتاب إلا إيداعه بدار الكتب فى الدولة المطبوع فيها و لم تعترف معظم الدول العربية بالكتاب الإلكترونى لذا لا يمكن لكاتب أن يودع كتابه بدار الكتب إلا عند طباعته ونشره رسميا (لأن مصلحة الشهر العقارى ليست بها خدمة حفظ حقوق الملكية الفكرية لكتاب وإنما للأفكار وقصائد الشعر) ،ومن السهل أن ينقل أى شخص نص الكتاب وينسبه لنفسه وحينها لن يملك المؤلف الحقيقى دليل تكذيبه.
وإزاء غياب التشريع والتقنين شاع الفساد وكثر كلام الناس وأفعالهم الخاطئة المضللة الناتجة عن فتاوى نابعة من جهل ؛فيطرح الأستاذ / رءوف شبايك فى كتابه "انشر كتابك بنفسك " فكرة سخيفة تتمثل فى أنه بإمكان المؤلف أن يطبع نسخة واحدة من كتابه والباقى حسب الطلب وذلك عبر موقع lulu  على الشبكة العالمية ولكن لابد من أن يعد المؤلف الكتاب وغلافه بطريقة معينة ثم يرسله إلى هذا الموقع الإلكترونى ويدفع تكاليف طباعة نسخة واحدة وتوصيلها إلى منزله لهذا الموقع ويعلن عن الكتاب فى هذا الموقع وللقارىء أن يشتريه من الموقع بطريقة توصيل الطلبات للمنازل .
          ولهذه الفكرة سخافات غير مقبولة لا يمكن التماس العذر لها ولا علاجها ؛ أولها أن الكتاب حين يطبع بهذه الصورة لن يودع بدار الكتب وبهذا لا يكون قد خرج للنور ولا نشر ولا حفظت حقوق مؤلفه ولا أى شىء قد حدث لأن دار الكتب المصرية حتى الآن لا تعتد بالكتاب الإلكترونى فهى لا تودع إلا للكتب المنشورة ورقيا فقط ،ولا توجد طريقة أخرى لحفظ حقوق الكتاب سوى إيداعه بدار الكتب ؛ إذن فعدم اعتراف دار الكتب المصرية بالكتاب الإلكترونى يجعل النشر الإلكترونى لايعد نشرا ، والعيب الثانى أن القارىء حين يشترى هذا الكتاب من الموقع الإلكترونى بطريقة توصيل الطلبات للمنازل سيكون ثمنه غالياً جداً ،والعيب الثالث : كما ذكرت مسبقاً أنه بهذه الطريقة لن يستخرج للكتاب رقم إيداع إذاً ما حدث ليس نشرا ولا علاقة له بالنشر وإنما هو تنضيد وطباعة نسخة واحدة من الكتاب وهذا الأمر يمكن تنفيذه فى أى مكتب حاسوب محلى بتكاليف أقل من تكاليف هذا الموقع بمراحل .
ولاح وهم جديد لا يقل سخافة عن الوهم السابق ذكره ألا وهو ما يسمى زعماً بدور النشر الإلكترونية التى ظهرت على الشبكة العالمية بهدف نشر الكتب على هيئة كتب إلكترونية على الشبكة العالمية توزع مجانا أو تباع  ويحصل ثمنها بالبطاقات البنكية مثلما تفعل الأستاذة مروة رخا على موقعها الإلكترونى وموقعe-kutub.com وتظن أنها تقدم خدمة عظيمة للقراء والكتاب وهذا طبعاً لا يعد نشراً لأنه لا يودع الكتب بدار الكتب ولا يوثقها وبذلك تضيع حقوق المؤلف.
وقد قدمت اقتراحا لحكومات بعض الدول العربية بعنوان :"تقنين واستثمار الكتاب الإلكترونى " يتضمن فكرة مشروع قانون لنشر الكتاب الإلكترونى بصورة تجلب ربحا للكاتب والناشر وخزانة الدولة ممثلة فى دار الكتب وتجعل القارئ يحصل على الكتاب مجانا –لا تستغرب الفكرة حقيقية وواقعية وقد طرحتها فى مقال سابق لى بعنوان "تقنين واستثمار الكتاب الإلكترونى"يمكنك قراءته على الرابط
ويمكنك مشاهدة حلقة الفيديو التى شرحت فيها الفكرة بالتفصيل على الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=J1y-p4voOLI&feature=youtu.be
وطبعا لم يرد علىَّ أى مسئول من الحكومات العربية التى قدمت لها الفكرة ولم يكلف أحد المسئولين نفسه فى مجرد دراسة جدوى الفكرة-لا حياة لمن تنادى-.
إزاء ذلك شعرت بالعجز وبأن كتبى ظلت خمس سنوات لم تر النور لذا لابد أن أتصرف وأجد حلا عمليا وقد  وجدته ويتمثل فى نشر معظم أجزاء الكتاب كمقالات بالصحف إن كان كتابا فكريا ،وإن كان دراسة تقسم إلى مجموعة من الدراسات الصغيرة وتنشر بالدوريات الخاصة بنشر الدراسات ،وإن كان مجموعة قصصية تنشر كل قصة بالصحف أو المجلات ، وإن كان رواية تنشر على فصول بإحدى الصحف والمجلات...وهكذا ينشر الكاتب معظم أجزاء كتابه بالصحف والدوريات ثم ينشر كتابه كملف بصيغة  doc أو  pdf ويرسله إلى مواقع المكتبات الإلكترونية على الإنترنت وهو لا يخشى سرقته.
وحبذا بعد فعل ما سبق ذكره إنشاء مدونة باسم الكتاب ونشر فصوله عليها فحينها عندما يبحث أى شخص عن موضوع أو كلمة فى موضوع متعلق بشىء نشر فى الكتاب فى أى محرك بحث سيصل إلى الكتاب وبهذا يحقق الكتاب نسبة قراءة أعلى ونسبة انتشار كبيرة عالمية مفتوحة عبر الزمن ونسبة عالية فى إفادة الناس.
صحيح أن هذا الحل قد لا يصلح لكل أنواع الكتب لكننا ننقذ ما يمكن إنقاذه عملا بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأحد صحابته : " فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا ، خير لك من أن يكون لك حمر النعم "(رواه البخارى)،وصحيح أن نشر الكتاب بهذه الطريقة لن يجلب ربحا ماليا للكاتب لكن هذا العيب ليس جوهريا لأن الربح أيام النشر الورقى كان يعود معظمه على الناشر ونسبة قليلة للكاتب ممثلة فى ثمن شراء حق النشر منه فضلا عن أن دور النشر كانت معظمها تماطل وتأخذ معظم الربح وتعطى الكاتب نسبة ضئيلة فى حالة إذا نص العقد على أن يحصل المؤلف على نسبة من الأرباح.
كما أنه أيام النشر الورقى كان من الصعب جدا إقناع دار نشر بنشر كتاب معين ، ورب ضارة نافعة فللطريقة المقترحة مزايا أخرى عديدة منها:
أيام النشر الورقى كانت معظم دور النشر ترفع أسعار الكتب فلا أحد يفكر فى شرائها أما فى هذه الطريقة فسيكون الكتاب مجانيا.
أيام النشر الورقى كانت الكتب بعد طبعها تركن على الرف وقليل من يشتريها أما فى هذه الطريقة ستنشر معظم أجزاء الكتاب فى الدوريات وبهذا تحقق الكتابات نسبة قراءة أعلى ونسبة انتشار كبيرة عالمية مفتوحة عبر الزمن ونسبة عالية فى إفادة الناس.
صحيح أن الكتاب بهذه الطريقة سيفقد ما كانت تفعله دور النشر من تنقيح وتصحيح لغوى لكنك ستعوض ذلك بنشر أجزاء الكتاب فى الدوريات التى لن تنشرها إلا بعد تنقيحها وتصحيحها لغويا.
وصحيح أيضا أن الكتاب سيفقد اللمسة الجمالية التى كانت تقوم بها دور النشر لكنا نرد على ذلك بأن معظم دور النشر لم تك بالكفاءة التى تجعلها تقدم لمسات جمالية للكتاب فضلا عن أن الطريقة المقترحة ستتيح إخراج الكتاب بالألوان بعكس أيام النشر الورقى فقد كانت الكتب تطبع بلون واحد لغلاء سعر أحبار الطباعة.
وغنى عن الذكر المزايا التى تميز الكتاب الإلكترونى عن الكتاب الورقى فأهمها سهولة الاحتفاظ بالكتاب وسهولة نقله ؛فإنك مهما جمعت من كتب كثيرة ستستطيع الاحتفاظ بها كلها فى غرفتك وأخذها معك فى السفر وإخراج أى منها لاستعماله فى لحظات بعكس الكتب الورقية فإنى شخصيا نظرا لكثرة ما جمعته منها لم أجد مكانا بغرفتى يسعها فاحتفظت بها على سطح منزلى وحين أريد استعمال كتاب منها أبحث فى تلك المجموعة مستغرقا نصف ساعة على الأقل لأحصل على ما أريد بعد اتساخ ملابسى بالأتربة، وحين أبحث عن معنى كلمة "ذيل"مثلا فى أحد المعاجم الورقية كلسان العرب مثلا أبحث عن المجلد الذى يضم حرف الذال ثم أمسح ما عليه من تراب ثم أبحث عن صفحة فصل الياء ثم عن الكلمة نفسها ويستغرق ذلك دقائق كثيرة بعكس البحث عن تلك الكلمة فى معجم لسان العرب الإلكترونى الصادر عن المكتبة الشاملة   shamela.ws  .
عارض البعض الكتاب الإلكترونى بحجة أنه يتعب العين لكنا نرد عليهم بأن اختيار الكتاب الإلكترونى وتفضيله على الورقى هو تكلفة اختيار وتفضيل بمعنى أنه مستحيل أن تتحقق أمانى الإنسان كاملة لكنه يختار الأجود ويفضله على الأقل جودة مضحيا بالأخير مقابل نيل الأول.

مزايا النشر على الإنترنت
  قضيت سنين أنشر كتاباتى بالصحف الورقية وأفضلها على الصحف الإلكترونية لكن خبرتى علمتنى أن اعتقادى كان خاطئاً ومع ظهور صحيفة "جريدتك" الإلكترونية بدأت أنشر كتاباتى بها ولاحظت فيها مزايا كثيرة تتفوق بها على الصحف الورقية وعلى أية صحيفة إلكترونية أخرى وأذكر من هذه المزايا الآتى :
*تتمتع بمبدأ حرية النشر على مسئولية الكاتب البحتة بعكس الصحف الورقية والإلكترونية الأخرى التى تكون المسئولية فيها تضامنية بين الكاتب والصحيفة فتكون نسبة الحرية فى الأخيرة أقل .
* تتمتع بأرشيف دائم فلا يمحى مما نشر بها شىء وإنما يبقى كل ما يكتب بالموقع مع مرور الزمن بعكس الصحف الورقية والإلكترونية الأخرى التى يكون لها أرشيف مؤقت لفترة محددة ثم يمحى ويحدث ويحل محله أرشيف آخر كل فترة وللأرشيف الدائم فوائد عدة منها :
-عندما يبحث أى شخص عن موضوع أو كلمة فى موضوع متعلق بشىء نشر بصحيفة " جريدتك " فى أى محرك بحث سيستطيع الوصول إلى ما كتب فى الصحيفة منذ سنتين وبهذا تحقق الكتابات نسبة قراءة أعلى وانتشار كبيرة وعالمية ومفتوحة عبر الزمن ونسبة عالية فى إفادة الناس بعكس الصحف الورقية التى يكون فيها الانتشار على المستوى المحلى فقط ولفترة محددة بيوم أو أسبوع وكذلك الأرشيف المؤقت.
-عندما تشترك بما نشرته بصحيفة " جريدتك " فى مسابقة صحفية كجائزة سمير قصير لحرية الصحافة مثلاً سيطلب منك برهان على نشر المادة التى تشارك بها وحينها سيصعب عليك إثبات النشر إذا كانت الصحيفة ورقية أو إلكترونية ذات أرشيف مؤقت بينما سيسهل عليك الإثبات إذا كنت قد نشرت بصحيفة " جريدتك " بذكر رابط الموضوع بالصحيفة لأنها ذات أرشيف دائم.
* تخصص صفحة خاصة لكل كاتب وهذا يسهل على الكاتب متابعة أرشيفه وتعليقاته ونسب قراءة مواضيعه كما يسهل على القارىء متابعة كاتبه المفضل .
قد يفضل البعض النشر فى الصحف الورقية لأنها تكون محل نظر المسئولين لكن للأسف معظم المسئولين فى بلدنا لا يعبأون بأى شىء مهما تحدثت عنه فى كل وسائل الإعلام ( بصراحة عن تجارب شخصية ) فمثلا فى أثناء إعدادى كتابى "إصلاح مصر" لاحظت أن هناك أفكاراً إصلاحية لن تكلف بلادنا مبالغ مطلقاً مكتوبة فى الكتب منذ عشرات السنين تدرس على طلابنا فى المدارس والجامعات منذ عشرات السنين وتنفذها الدول المتقدمة منذ عشرات السنين أيضاً وحكومتنا لا تنظر إليها أبداً.
ولأنى ناقد صادق لا أجامل أحداً ولا أخشى فى قول الحق لومة لائم أبرز أيضاً أهم عيوب "جريدتك " :
- اسمها " جريدتك " خطأ لغوياً ؛ لأن الجريدة هى سعف النخل ، والصواب "صحيفتك " لأن الصحيفة هى الورقة المكتوب على وجهيها .
– هناك نموذج معد بموقع الصحيفة لإرسال مادة لنشرها وهذا النموذج يقيد الكاتب بشكل معين ويقلل من حرية تعبيره ؛ فمثلاً يتاح حقل محدد لعنوان الموضوع بينما قد يريد الكاتب أن تكتب كلمات العنوان على سطرين من جزأين كما يتطلب النموذج أن يدرج الكاتب المادة المكتوبة فى حقل وحدها والصور فى حقل وحدها بينما قد يريد الكاتب كتابة تعليق معين على كل صورة أو وجود كل صورة بجوار فقرة محددة من الموضوع لذا نرجو وجود بريد إلكترونى محدد للصحيفة يرسل عليه الكاتب عمله فى صيغة ملف word بالتنسيق الذى يريده والصور التى يريدها ؛ لأنى عندما أرسلت مادة منسقة بتنسيق معين على البريد الإلكترونى للصحيفة لنشرها ردت على الصحيفة بأنه لا بديل للنشر بها إلا عن طريق النموذج المعد للنشر بها .
وهناك موقع دنيا الرأى ولكنه مصاب بنفس العيوب السابق ذكرها.
وهناك نموذج رائع لموقع نهجَ نهج صحيفة جريدتك وهو موقع شباب الشرق الأوسط  وقد تلافى العيوب السابق ذكرها.


عيب يا أكاديمية
تعرفت مذ شهور على موقع الأكاديمية الإسلامية المفتوحة islamacademy.net وعرفت أنه يقدم خدمة دراسة العلوم الشرعية عن بعد مجانا ويبث هذا الموقع محاضرات ودروسا فى العلوم الشرعية ويستطيع الدارس دراسة العلوم الشرعية مجانا عبر التسجيل على الموقع ومتابعة الدروس ثم الامتحان عبر الشبكة العالمية فى نهاية كل فصل دراسى ثم الحصول على شهادة الدورة العلمية فى التخصص الذى اختاره الدارس وطبيعى أن هذه الشهادات غير معترف بها لكن الدارس حسبه أنه تعلم علما جيدا منظما خلال مناهج منظمة صحيحة.
وقد أعلن الموقع عن افتتاح التسجيل فى ديسمبر2010م فسجلت اشتراكى بالأكاديمية فى ديسمبر 2010واخترت المستوى الأول من دورة اللغة العربية وتابعت الموقع أسبوعيا فوجدت عليه المحاضرة الأولى مكتوبة ثم الدروس الصوتية للمقرر  وراسلت الموقع لأستفسر عن أشياء وأقترح اقتراحات لكنه لم يرد على ولم أجد أى أخبار عن الامتحانات لا على الموقع ولا كرسائل على بريدى الإلكترونى  ثم فوجئت فى إبريل2011م بأن موقع الأكاديمية قد كتب فيه أن نتيجة الفصل الدراسى السابق قد ظهرت وأن عددا من الدارسين قد نجح وآخرا قد رسب وآخرا قد تغيب عن الامتحان فتعجبت كل التعجب وراسلت الموقع لأستفسر عن سر ما حدث فلم يرد علي أيضا.
لقد أعجبت أنا وغيرى بالموقع ووثقنا به وقد نشرت إعلانات عن الموقع قدر ما استطعت  فى أنحاء الشبكة العالمية ودعوت أصدقائى وزملائى للاشتراك به ونشره ووثق به آخرون وتبرعوا له تبرعات مالية فهل يصح بعد كل هذه الثقة أن يكون  الموقع غير أهل لهذه الثقة وأن يثبت للكل بأنه موقع صورى لا فائدة منه بل إن الضرر يلحق بكل من آمن به ونشره ودعا إليه؟!
أرجو من مسئولى هذا الموقع أن يتقوا الله وأن يكونوا أهلا لشرف طلب العلم وأهلا للدعوة الإسلامية .
محمود عبد القادر
www.mahmkd.net.ms
نشر هذا المقال بصحيفة جريدتك اللبنانية بتاريخ 28أبريل2011م
من أفضل المسابقات الثقافية
تجربة رائعة المسابقة الثقافية التى أطلقها مؤخرا موقع الكتيبات الإسلامية www.ktibat.com  ؛ فقد حدد مجموعة من الكتب وأتاح لزوار الموقع تحميلها وحدد أسئلة عن كل كتاب تجب الإجابة عنها للاشتراك بالمسابقة وهذا النوع من أفضل أنواع المسابقات الثقافية ؛ لأنه يحقق نشر الثقافة بأن يلزم كل مشترك بدراسة كتب محددة كما يوفر له تحميلها فيحصل المشترك علما نافعا وهذا خير من المسابقات التى يكون هدفها أن يبحث المشترك عن معلومة بسيطة لن يستفيد الباحث عنها قدر ما يستفيد من يدرس كتبا محددة ويسأل فيها وليت كل المسابقات تصبح مثل هذه التجربة الرائعة .
محمود عبد القادر
نشر هذا المقال بصحيفة جريدتك اللبنانية بتاريخ

31 آب 2010
كتاب منتهى الإصلاحية فى طبعته الأولى
جميل أن تصدر كتب أدلة لمواقع الشبكة العالمية لكن هذه المواقع تتغير من آن لآخر أو يتغير محتواها ونادراً ما يدوم أحدها لذا تفقد هذه الكتب قيمتها بعد فترة قليلة جداًَ من صدورها قد لا تتعدى العام الواحد .
الطريف أن هناك كتاب اسمه " أهم 1000 موقع إنترنت " للكاتبة " غادة محمد سعيد " صدر عن مكتبة جزيرة الورد بالقاهرة عام 2010م ورغم أن الكتاب طبعة 2010م وهى الطبعة الأولى له إلا أنه ضم مواقع كثيرة تشكل أغلبيته انتهت منذ زمن بعيد يفوق ثلاثة أعوام قبل 2010 ، وسداً لذريعة أن يظن أحد أنى أفترى على الكتاب أو الكاتبة أذكر بعض هذه المواقع على سبيل المثال لا الحصر : مجلة المحامى ومجلة المراسل ومجلة المحرر .
محمود عبد القادر
نشر هذا المقال بصحيفة جريدتك اللبنانية بتاريخ

3 شباط 2011

عن كتاب دليل الصحفى
أصدرت  مؤسسة أبو محجوب الأردنية للإنتاج الإبداعي  بالشراكة مع إحدى المؤسسات الأمريكية " الوكالة الدولية للتنمية الامريكية " USAID  كتاب  دليل الصحفى
والكتاب يحتوي على شرح العمل الإعلامي بكل مجالاته من صحافة مطبوعة ومذيع وصحفي الكتروني  وتلفزيون  وإذاعة ومحرر الأخبار وغيره من مجالات الإعلام .
والهدف من وراء هذا الكتيب أن يؤسس لنزعة اعتماد المقاييس والأصول بين المؤسسات الإعلامية والأفراد على حد سواء وأن تزرع روح التنافس الإيجابية التي من شأنها أن تدفع نحو التقدم المستمر لصناعة الإعلام ككل ولكن كنا نتمنى أن يتضمن إجابات عن الأسئلة التالية الموجه لصحفى

3)هل عملك يقتضى أن تذهب يومياً لمقر المجلة أم بإمكانك ممارسته دون الذهاب إلا لتسليم الأعمال فقط ؟
4)تكتبون قصص نجاح بعض الشباب فى المجالات المختلفة،وكثير من هذه المجالات تكون مغمورة فكيف تصلكم أخبار تفوق هؤلاء الأشخاص، كيف تحصلون على عناوينهم لتحاوروهم؟ (مثلاً قصة شاب سافر للخارج وحقق نجاحاً كبيراً وعاد لمصر كيف تعرفتم على أمره؟
5)هل كل من تحاورونهم يطلبون مقابلاً مادياً ؟ وما الفئات التى تطلب ذلك مقابل إجراء حوار معهم ؟ وفى أى حدود يكون هذا المقابل المادى ؟
6)هل كلمة " محرر" تعنى موظفاً له راتب ثابت وله معاش .. إلخ ؟
7)هل يحدث أن مسئولاً ما يحتقر الصحفيين ويعاملهم بقسوة عند محاورته ؟
8)هل بيع النسخ هى الوسيلة الوحيدة لكسب الصحف ؟ أم هناك وسائل أخرى ؟
9)تظهر صحف كثيرة مغمورة وتختفى بعد أسابيع قليلة، لماذا تختفى ؟ وأين يذهب محرروها؟
10)عندما تحاور لاعب كرة من خارج مصر ، كيف تحصل على رقم هاتفه ؟
11)عندما تجرى تحقيقاً صحفياً هل لابد أن يكون معك مصور صحفى يلتقط الصور أم يمكن أن تلتقط أنت الصور بكاميرا المحمول ؟
12)ما هو الأسلوب الذى تتعامل به عندما تحاور المستويات المتدنية كالعمال مثلاً وتجعلهم لا يخافون منك ولا يسخرون منك ويعطونك ما تريد من معلومات ؟
13)فى كثير من التحقيقات الصحفية تأخذون آراء كثير من علماء الاجتماع وأساتذة الجامعات هل تم ذلك بالذهاب إليهم ؟ أم بالهاتف ؟ وإذا كان بالهاتف ، فكيف تحصلون على أرقام الهواتف ؟ وإذا كنتم تقابلونهم فهل تقابلونهم بسهولة أم بصعوبة ؟
14)فى تحقيقات أخرى تأخذون فيها آراء الأطباء هل تقابلونهم أم تحادثونهم هاتفياً فى عياداتهم أم فى المستشفيات ؟
15)محرر الأخبار الرياضية مثلاً ؟ كيف يحصل على الأخبار ؟ وضح .
16)باب " الجامعة اليوم" مثلاً هل يذهب محرروه شهرياً إلى كل الجامعات لأخذ آراء الطلاب؟ أم ماذا يحدث بالضبط ؟
17)كيف يقنع المصور الصحفى الناس بتصويرهم ؟ هل يعطيهم مالاً ؟ أما ماذا يحدث ؟ فمعظمهم يخافون ويرفضون ذلك ؟
18)تستخدمون إحصاءات مثلاً عن المخدرات كيف تحصلون عليها ؟
19)ما رأيك بصراحة فى مهنة الصحافة ؟ وما مزاياها وعيوبها ؟
20)هل تدر الصحافة دخلاً جيداً للصحفيين ؟
21)ما التخصصات الصحفية التى تحتاج لموهبة الكتابة ؟
22)ما سمات الصحفى الناجح ؟
23)ما توجيهاتك لأى صحفى مبتدىء ؟
24)حينما تأخذ آراء المشاهير عن موضوع معين فى تحقيق هل تنتهز الفرصة وتجرى معهم حوارات تؤجل نشرها ؟
25)قرأت بمجلتكم تحقيقاً عن الفاشلين فى الدراسة بالجامعة ، كيف استطاع المحرر آنذاك جمع كل هؤلاء الأشخاص الفاشلين فى مختلف الكليات وتصويرهم ومحاورتهم ؟
26)هل التحقيقات والحوارات أفكارك ؟ أم أنها أوامر رئيس التحرير ؟
27)ما المتاعب التى تواجه الفتيات العاملات بالصحافة ؟
28)هل المؤهل الإعلامى ضرورى فى العمل الإعلامى ؟
29)هناك إعلاميون كثيرون ناجحون لا يحملون مؤهلاً إعلامياً ؛ ترى هل يؤثر ذلك على كفاءتهم ؟ وضح بالتفصيل .
30)هل يوجد خريجو كلية الإعلام يعانون من البطالة ؟ ولماذا ؟
31)أين يستطيع دراسة الصحافة من لم يدرسها بالجامعة ؟
32)ما رأيك فى حال الصحافة فى مصر والوطن العربى حالياً ؟
3334)كيف اكتشفت موهبتك فى الصحافة ؟ وكيف بدأت تمارسها ؟ ومن الذى شجعك على ذلك ؟

37)اذكر لنا موقفاً ظريفاً حدث فى أثناء عملك الصحفى ؟
38)اذكر لنا شيئاً فعلته وندمت عليه بعد ذلك فى عملك الصحفى ؟
39)ما منظار الصحفى للحياة ؟

محمود عبد القادر
نشر هذا المقال بصحيفة جريدتك اللبنانية

دعوة لشركات الإنتاج الإعلامى والقنوات الفضائية للتعاون مع أحمد مطر
من مميزات أشعار الشاعر الكبير أحمد مطر السهولة والوضوح الأمر الذى يجعل السامع يفهمها من أول مرة دون حاجة لقراءتها أو سماعها مرة أخرى لذا أتمنى أن تتعاقد معه إحدى شركات الإنتاج الإعلامى لتسجيل أشعاره بصوته وأتمنى أن تتعاقد معه إحدى القنوات الفضائية ليقدم برنامجا خاصا بأشعاره.
محمود عبد القادر

نشر هذا المقال بصحيفة جريدتك اللبنانية بتاريخ
27 شباط 2011
تطوير مكتبة الأسرة
جميل جداً مشروع مكتبة الأسرة الذى يهتم بطبع الكتب القيمة وطرحها بأسعار رمزية ونأمل تطوير المشروع بالآتى :-
1-إحداث تفاعل بين المشروع والقراء مثل تلقى اقتراحات الجمهور بالكتب القيمة المراد طبعها بالمشروع .
2-تنظيم مسابقة للمؤلفين والكتاب الحاليين لاختيار أعمال تنشر ضمن هذا المشروع بجوائز تشجيعية .
3-أن تصدر كتب هذا المشروع فى صورة كتب إلكترونية على أسطوانات حاسوب لأن الحاسوب هو لغة العصر .

للاستفادة من المكتبات
بصفتى طالب علم وكاتب وباحث فإنى عندما أقوم بكتابة بحث عن موضوع معين أحتاج كتبا عن هذ1الموضوع ولا أجد القدر الكافى من الكتب فى المكتبات العامة التابعة للإدارة العامة للمكتبات ولا المكتبات التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة ولا مكتبات مراكز الشباب التابعة للمجلس القومى للشباب ؛لأنها كلها مكتبات عامة وليست مكتبات متخصصة ولكنى أجد كل ما أريده من كتب ورسائل علمية عن الموضوع الذى أبحث فيه فى مكتبات الكليات الجامعية ؛فمثلا إذا كنت أبحث فى موضوع قانونى أجد كل ما أريده فى مكتبة كلية الحقوق مثلا لكن المشكلة أنه لا يستطيع استخراج كارنيه إعارة خارجية بمكتبة أية كلية جامعية إلا طلاب الكلية وهذا أمر مؤسف للغاية فإنه يحصر الاطلاع والعلم لطلاب الكليات الجامعية وطلاب الدراسات العليا بهذه الكليات فقط لذا أقترح هذا الاقتراح وأرجو من سيادتكم التكرم بتنفيذه :
أقترح أن يتاح لكل فئات المجتمع من جميع الأعمار استخراج كارنيه إعارة خارجية بمكتبة أية كلية جامعية بأية جامعة حكومية مصرية على أن يكون برسوم زهيدة لا تتجاوز3جنيهات للكارنيه فمثلا يكون من حق أى فرد استخراج كارنيه إعارة بمكتبة كلية الآداب بجامعة المنيا مثلا مقابل رسم قدره 3جنيهات ويستطيع هذا الفرد فى نفس الوقت استخراج كارنيه إعارة آخر بمكتبة كلية التربية بجامعة القاهرة مثلا مقابل 3جنيهات أخرى على أن يكون الكارنيه صالحا للإعارة لمدة عام من تاريخ صدوره وتكون الإعارة متاحة طوال العام بغض النظر عن فترة الإجازة أو الدراسة وهذا سيحقق دخلا ماليا عاليا للجامعات وسيحقق نشر العلم وإفادة الناس ؛ لذا أرجو من سيادتكم الاهتمام بهذا الاقتراح وتنفيذه.
*لقد سمعت عن مشروع المكتبات الإلكترونية الجامعية لكنى لا أعرف عن تفاصيله شيئا ؛ فهل يعنى ذلك رفع الكتب والرسائل العلمية الموجودة بمكتبات الكليات الجامعية فى صورة كتب إلكترونية بصيغة
pdfمثلا وجعلها متاحة للجميع على الإنترنت مثلما فعلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى؟؟أم ماذا؟أرجو إفادتى بتفاصيل عن هذا المشروع وكيف يمكننى الاستفادة منه.

* لاستخراج كارنيه إعارة خارجية بإحدى المكتبات العامة يتطلب أن يكون الشخص موظفاً أو أن يضمنه موظف وهذا أمر صعب لذا نرجو استبدال هذا الشرط أن يدفع طالب الحصول على الكارنيه مبلغاً كثلاثين جنيهاً مثلا ككفالة . 
**********************

حلول موضوعية لعيوب المسابقات الثقافية

*معظم المسابقات الثقافية تشترط إرسال نسخة مطبوعة من العمل المقدم إضافة إلى إرسال العمل على أسطوانة  CDو لائحة إرسال الأسطوانات CD  لخارج مصر بالبريد المصرى  تمنع إرسالCD  إلا بعد استخراج تصريح لها من القاهرة وهذا أمر لا يستطيع فعله عملاء مكاتب البريد بالمحافظات الأخرى وهذا أمر ضار للغاية فمعظم المسابقات الثقافية بالخارج تطلب إرسال CD  مع أوراق برفقتها فى مظروف واحد لذا يمكن للمسابقات الاستعاضة عن هذا الشرط بإرسال الأعمال عبر البريد الإلكترونى.
كما أن إرسال الأعمال مطبوعة من دولة إلى دولة أخرى بريديا يكلف المرسل مبالغ باهظة لذا يفضل أن يكون الاشتراك عبر إرسال الأعمال بالبريد الإلكترونى .
سيرد على البعض بأن إرسال الأعمال مطبوعة بما يتكلف من مال يضمن جدية المشترك لكنى سأرد عليه بحل آخر يضمن الجدية ويجلب ربحا للهيئة منظمة المسابقة وهو أنه  يمكن للهيئة منظمة المسابقة تخصيص رقم هاتف تستقبل عليه رسائل قصيرة sms من المشتركين من جميع الدول مثلما تفعل القنوات الفضائية فإذا أراد شخص أن يشترك فيرسل اسم العمل فى رسالة sms فيصله على هاتفه رقما مسلسلا لعمله يجعله عنوانا لرسالة البريد الإلكترونى التى سيرسل فيها عمله للهيئة منظمة المسابقة ولا تقبل الاشتراكات إلا بهذه الطريقة وبذلك تضمن الهيئة جدية المشتركين لأن أحدا لن يدفع مالا فى إرسال sms إلا لو كان جادا وسيدر ريع رسائل الsms ربحا للهيئة منظمة المسابقة مثلما يحدث فى القنوات الفضائية.
*كثير من المسابقات تجعل التقديم لها عبر صفحتها على موقع facebook وموقع facebook يحتاج إلى إنترنت سريع فلا يتمكن عامة الناس من متابعة الصفحة وتتابعها شريحة قليلة وكان من الممكن جعل  التقديم بالبريد الإلكترونى .
*لابد من مراعاة ظروف أوقات الدراسة للطلاب فمثلا جائزة أحمد بهاء الدين للباحثين الشباب تدعو المرشحين فى فرزها الأول للحضور لمناقشة أعمالهم فى شهر يونيو من كل عام وطبعا هذا التوقيت توقيت امتحانات بالمدارس والجامعات.
*أقترح أن تقام المسابقات التى تقيمها الجامعات فى جميع المجالات فى الإجازة الصيفية وأن تنشر إعلانات هذه المسابقات بمواقع الجامعات على الإنترنت لأن هذه المسابقات العظيمة عندما تقام خلال فترة الدراسة لا يستطيع معظم الطلاب المشاركة فيها ولقد كان مثالا رائعا أن أقامت كلية الحقوق بجامعة أسيوط مسابقة حقوق الإنسان البحثية التى تمتد المشاركة فيها من مارس2010إلى نهاية ديسمبر2010م فقد روعى فى تنظيم هذه المسابقة طول مدة المشاركة فيها حتى تضمن جودة المادة المقدمة للمسابقة وأيضا جعل الإجازة الصيفية ضمن هذه المدة فهى مثال يحتذى به للمسابقات الجامعية بعكس المسابقات الجامعية التى تقام خلال فترة الدراسة وتكون مهلة المشاركة فيها لا تتجاوز أسبوعين فتكون النتيجة ضعف مستوى المواد المقدمة إليها وقلة المشاركة فيها.
*كثير من المسابقات تتطلب ترشيح الجامعة للأبحاث و ختم الاستمارة من الكلية والجامعة ؛ و هذا يخضع للروتين المعقد الذى يتكلف رسوما مالية باهظة ووقتا طويلا ويمكن استبدال بهذا الشرط أن تستعلم الهيئة المنظمة للمسابقة عن وضع الطالب عبر مراسلة جامعته.
*نرجو عدم اشتراط وجود مشرف مرافق لكل بحث ؛لأنه فى منتهى الصعوبة أن يجد طالب مشرفا يرافقه ويتحمل الطالب نفقاته .
نرجو من أية هيئة تطلق مسابقة أن تعلن عنها على الإنترنت وقد أسست موقع الملتقى الثقافى الذى أديره منذ عام 2009 وأنشر عليه أحدث المسابقات والأخبار  وفرص العمل الثقافية والإعلامية     www.molth.blogspot.com
. وقد سبق أن انتقدت جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين الثقافية لأنها لا تعلن عن مسابقاتها وأنشطتها بشكل جيد فإعلانات مسابقاتها لا تعلق فى مكان محدد ولا تنشر فى صحف ولا تنشر على الإنترنت وموقع الجمعية على الإنترنت  www.ahmedbahaaeldin.com لم يحدث مذ عام 2007م وإنى أرى الإعلانات بالصدفة مع موظفى رعاية الشباب بكليتى بالجامعة ؛ فالجمعية تكتفى بإرسال الإعلانات إلى موظفى رعاية الشباب بكليات الجامعة وهذا ليس كافيا أولا لأن المسابقات ليست موجهة لطلاب الجامعة فقط وثانيا لأن موظفى الكليات لا يهتمون بتعليق الإعلانات
وهناك من يرفع استمارات الاشتراك كملفات word على موقعه بصيغة docx وهى صيغة لا تتمكن من تشغيلها الإصدارات القديمة من برنامج Microsoft word والأفضل أن يرفعها بصيغة doc حتى يتمكن جميع المستخدمين من فتحها.
وهناك هيئات تطلب فى مسابقاتها تسليم الأعمال باليد وترفض إرسالها وهذا طبعا أمر صعب فسفر المتسابقين من الأقاليم المختلفة من أجا الاشتراك فى مسابقة مكلف جدا ماديا وفى الجهد والوقت ، وسيرد على منظمو تلك المسابقات بأن علتهم فى ذلك هى التأكد من مطابقة سن المتقدم للسن المطلوب عن طريق رؤية بطاقته الشخصية ولكنى أرد عليهم بحل بديل وهو اشتراط أن يرسل المتسابق مستخرجا رسميا أصليا من شهادة ميلاده ؛فستكون رسوم استخراجه ضئيلة جدا إذا قوبلت بتكاليف السفر.

****************************


أهمية ماراثون الكتابة
   بحكم كونى كاتبا أعلم أن أى كاتب كثيرا ما تأتيه أفكار رائعة لكنه يتقاعس عن كتابتها بسبب عدم فراغه أو سوء حالته النفسية أو عدم وجود حافز كاف ومن أهم حلول تلك المشكلة فكرة ماراثون الكتابة وماراثون الكتابة هو فكرة عالمية عادة ما يلجأ اليها الكُتاب لمساعدتهم على انجاز مشاريعهم المؤجلة، أو التركيز فى الكتابة على موضوع معين بشكل تشاركي.
ويجرى ماراثون الكتابة بأن يجتمع مجموعة من المشتركين فى مكان واحد لمدة طويلة و
يقسموا أوقاتهم الى مدد قصيرة يكتبون فيها ثم يقرأون ما كتبوا على بعضهم البعض؛فمثلا تكون مدة الماراثون 12 ساعة من العاشرة صباحاً حتى العاشرة مساءً وتكون فترة الكتابة العادية ربع ساعة، و يكون هناك فقرتان يمتد زمنهما الى ساعة و فقرتان أخرتان يمتد زمنهما إلى نصف ساعة حتى يستطيع المشتركون الأكل و الراحة، ويمنع على المشتركين التعليق أو إبداء الاعجاب أو الاستياء مما يقرأه عليهم المشتركون الآخرون ،ويمنوع الدخول أو الخروج من الماراثون فى منتصفه حتى لا تفسد التجربة على المشتركين الآخرين،ويكون أقصى عدد للمشتركين هو عشرة متشاركين .
وقد طبق مركز مساحة بالقاهرة هذه الفكرة الرائعة.
محمود عبد القادر

عن برنامج كلام من دهب
يقدم الأستاذ/طارق علام برنامج كلام من دهب خلال شهر رمضان وهو برنامج مسابقات يطرح فيه الأستاذ طارق أسئلة كالفوازير على المارة بالشارع يوميا وتكون الجائزة جنيها ذهبيا وأرى أن هذا أمر سيئ للغاية لأن الجنيه الذهبى جائزة كبيرة القيمة لا ينبغى منحها لشخص كل ما فعله أنه أجاب عن فزورة أو معلومة،وأعتبر هذا إهدارا للمال.
وجدير بالذكر أن البرنامج خلال حلقاته يقدم الدعم والمساعدة المادية والإجرائية للشعب وذوى الاحتياج وأرى أن هذا الأمر الأخير أولى بالجنيهات الذهبية التى تمنح لمن يجيبون عن الفوازير فى الشارع.
*********************************************
************************
*جميلة جداً فكرة موقع بستان الدراسات الاجتماعية bostan-ss.com التى أطلقتها وزارة التربية والتعليم ليضم الموقع منهج الدراسات الاجتماعية إضافة إلى معلومات إثرائية زائدة على المنهج لتساعد الطالب على الاطلاع والثقافة ونتمنى تطبيق هذه الفكرة على كل المواد الدراسية.
*******************************
*عندما تعلن مراكز الشباب وقصور الثقافة عن رحلات ومسابقات تعلق إعلاناتها بمراكزها فقط لذا لابد من إطلاق خدمة رسائل sms بأجر ليستفيد من يشترك بها بتنبيهه عبر هاتفه بجدية العرض وستدر هذه الخدمة دخلاً كبيراً للدولة.    
***************************
اقتراح لمعرض القاهرة الدولى للكتاب
أقترح وجود موقع للمعرض على الإنترنت به الكتب الموجودة وأسعارها ووجود إمكانية الشراء عبر الإنترنت بخدمة توصيل الطلبات لمنازل

*لأن عصر الكتاب الورقى انتهى يجب أن تكون المكتبات العامة عبارة عن قاعة بها أجهزة حاسوب مخصصة للبحث العلمى ويجب أن تقوم الحكومة برقمنة كل الكتب التى سقطت حقوق مؤلفيها ( حيث يسقط حق المؤلف بعد وفاته بخمسين عاماً ) ويمكن للحكومة إنتاجها على أسطوانات  CDوبيعها وحينها ستدر ربحاً كبيراً وقد نجح ذلك فى مشروع الموسوعة الشعرية وحقق ربحاً كبيراً وفى مشروع المكتبة الإسلامية الشاملة ( غير المكتبة الشاملة المجانية ) حيث كان الإقبال عليهما شديداً .
وقد سلكت الدولة هذا المسلك فى مشروع مكتبة الإسكندرية الإلكترونية لكن الملفات التى وضعت على الإنترنت فى هذا المشروع موضوعة بطريقة صعبة لا يسهل على المستخدم استخدامها ويجب أن توضع بطريقة سهلة مثل طريقة المكتبة الشاملة www.shamela.ws ومكتبة المشكاة http://www.almeshkat.net/books/index.php


خاتمـــــــــة
قال الأصفهانى : " إنى رأيت أنه لا يكتب إنساناً كتاباً إلا قال فى غده : " لو غير هذا لكان أحسن ، و لو زيد كذا لكان يستحسن ، و لو قدم هذا لكان أفضل و لو ترك هذا لكان أجمل ، و هذا من أعظم العبر و هو دليل على استيلاء النقص على جملة البشر .
لقد حاولت أن يكون هذا الكتاب مختلفاً فى أسلوبه و مادته ؛ فحرصت على أن يكون بأسلوب عملى يمكن تحقيق ما كتب فيه عملياً وألا يكون مجرد كلام مكتوب ، و أتمنى أن يكون الله قد وفقنى فى ذلك .
إننى فى انتظار نقدكم البناء لا الهدام و أسأل الله أن يضع هذا العمل فى ميزان حسناتنا يوم القيامة .
                                      وفقنا الله وإياكم للأمام دائماً ،،،،
المؤلف   

حقوق الطبع و النشر محفوظة على المؤلف